أثار محمد الشرقاوي، الرئيس السابق لمقاطعة المدينة والمعزول من منصبه، جدلاً واسعاً بعد منشور مثير للجدل على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، كشف فيه أنه يمتلك وثائق خطيرة ضد مسؤول منتخب بارز، دون أن يذكر اسمه أو صفته بشكل مباشر.
وقال الشرقاوي في تدوينته: “ورغم كل هذه الضوضاء، كن على يقين أنه لن يمسه شيء، والأيام بيننا. أنا أحتفظ بوثائق خطيرة في حقه موجبة للعزل والسجن والنفي والإقامة الجبرية، لكن لا يمكنني إخراجها أو التحدث عنها، لأنه بدل أن تُتخذ القرارات اللازمة في حقه، سيتخذونها في حقي. ولهذا ألتزم الصمت. ومهما اشتد الليل، لا بد أن تشرق الشمس من جديد.”
هذا التصريح الذي حمل نبرة غاضبة وتحذيرية فُسّر على نطاق واسع كاتهام مباشر لمسؤول نافذ في المشهد المحلي، خصوصاً بعد أن أشار الشرقاوي إلى أن الوثائق التي بحوزته “موجبة للعزل والسجن”.
ويُذكر أن محمد الشرقاوي كان قد عُزل من مهامه قبل فترة بسبب ما اعتبرته المحكمة الإدارية خروقات في التسيير الإداري.








