قال المحلل السياسي بلال التليدي إن هناك تباينا في التوقعات بشأن شكل تدخل الدولة في المرحلة المقبلة، بعد الخطاب الملكي الأخير، موضحا أن بعض القراءات تتجه إلى احتمال إسقاط الحكومة والدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها لاحتواء الحراك الشعبي واستعادة الدولة للمبادرة.
غير أن التليدي استبعد هذا الخيار، معتبرا أن “الدولة لا تتصرف بمنطق الخضوع للشارع، لأن ذلك سيعطي صورة عن قوة الشارع وسطوته، ويكرس فكرة أن التغيير لا يأتي إلا من خلاله”، مشيرا إلى أن مثل هذا السيناريو “سيشكل رصاصة أخيرة على المجتمع السياسي الذي يبقى الإطار الوحيد لتفعيل العملية الانتخابية”.