أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو، تقديراً لنضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا.
وجاء الإعلان وسط ترقب عالمي بعد تداول اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمن المرشحين للجائزة، قبل أن تُحسم لصالح ماشادو.
وأكدت اللجنة أن ماشادو «قدّمت نموذجاً للشجاعة والمثابرة في مواجهة القمع السياسي، وساهمت في الدفاع عن حرية التعبير والاختيار الديمقراطي في بلادها».
وتُعد هذه الجائزة تكريماً لمسارها الطويل في الدعوة إلى التغيير السلمي في فنزويلا، رغم ما واجهته من تضييقات ومنع من المشاركة في الانتخابات.
وفي السنة الماضية، حصلت منظمة السلام اليابانية نيهون هيدانكيو على الجائزة لجهودها في تعزيز عالم خال من الأسلحة النووية، بالاعتماد على شهادات الناجين من القصف الذري لهيروشيما وناكازاكي.
وتم خلال الأسبوع الجاري في ستوكهولم الإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب.
وتنص وصية ألفريد نوبل (1833-1896) على أن تمنح جائزة نوبل للسلام، التي تنفرد النرويج كل سنة بالإعلان عن الفائز بها، “للشخص أو المجتمع الذي يقوم بأكبر خدمة للسلام الدولي، وفي التقارب بين الشعوب كالحد من الجيوش”.
ومن المنتظر أن يتم تقديم شهادة الجائزة في 10 دجنبر المقبل بالعاصمة النرويجية أوسلو، باعتباره التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل.