أصدرت مجموعة من الشباب المشاركين في احتجاجات حركة GENZ212، اليوم الثلاثاء، بلاغًا حمل عنوان “اسم الوطن”، جددوا فيه تشبثهم بسلمية تحركاتهم ورفضهم القاطع لكل أشكال الانفلاتات وأعمال العنف التي رافقت بعض المظاهرات.
وأوضح البلاغ أن الشباب المحتجين، ورغم تعرض عدد منهم للتوقيف والاعتقالات وتعرض آخرين للعنف أثناء التدخلات الأمنية، يصرون على أن “تحركاتهم لا تهدف سوى إلى إيصال صوت المغاربة جميعًا بشكل سلمي ومسؤول”، معتبرين أن مطالبهم تقتصر على “التعليم للجميع، الصحة، والعيش الكريم”.
وأكدت الوثيقة أن منطلق هذه المطالب يستند إلى خطابات الملك محمد السادس، التي شددت على العدالة المجالية وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية لكل المواطنين دون استثناء، داعين الحكومة والقوى السياسية إلى التفاعل الجاد مع هذه التوجيهات.
كما شدد البلاغ على التزام المحتجين بثلاثة مبادئ واضحة: لا كلام ثانٍ ولا إملاءات، لا تخريب للممتلكات العامة والخاصة، ولا تراجع عن السلمية وكرامة الحراك.
وختم الشباب بلاغهم برسالة إلى الفاعلين السياسيين، مفادها أن “المغرب يحتاج إلى مسؤولين يخدمون الشعب بدل مصالحهم الخاصة”، مؤكدين إيمانهم بأن التغيير ممكن عبر الطرق السلمية والحوار الوطني الجاد.