أكدت الصحفية سناء الرحيمي، في تعليق لها على الاحتجاجات التي شهدتها مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ومناطق أخرى، أن الأصوات التي خرجت إلى الشارع هي لأبناء وبنات هذا الوطن الذين يجب الإنصات إليهم دون استثناء.
وشددت الرحيمي على أن هذه الأصوات تحمل رسالة واضحة لا تحتمل التشويش أو المزايدة، مضيفة: “إنها مطالب شعبية بسيطة تتعلق بالصحة والتعليم والشغل، في مغرب يتطلع إلى أن يسير بسرعة لكن مع الحفاظ على كرامة أبنائه وبناته”.
وتأتي تصريحات الرحيمي في سياق تنامي النقاش حول حركة “جيل زد” الشبابية، التي تقود موجة احتجاجات اجتماعية جديدة في المغرب، مطالبة بإصلاحات جذرية تعالج اختلالات المنظومتين الصحية والتعليمية وتستجيب لتطلعات الشباب.