أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بطنجة – أصيلة، رفقة المكتب الإقليمي للمتخصصين التربويين والاجتماعيين، بيانًا استنكاريًا تضامنيًا أعلن فيه تنظيم وقفة إنذارية تضامنية يوم الخميس 2 أكتوبر 2025 أمام ثانوية الخوارزمي التأهيلية، تنديدًا بما وصفه بـ”السلوكات اللامسؤولة واللاأخلاقية” المنسوبة لمدير المؤسسة.
وجاء هذا الموقف إثر ما تعرضت له الأستاذة شمس الحراق، المتخصصة التربوية بالثانوية ذاتها، من مضايقات واعتداءات نفسية وصفت بـ”الممنهجة”، والتي أدت إلى تدهور حالتها الصحية ونقلها في حالة إغماء إلى المستشفى.
وأوضح البيان أن المدير سبق أن رفض في الموسم الماضي السماح للأستاذة المختصة بولوج المؤسسة لمزاولة مهامها، رغم تكليفها من طرف وزارة التربية الوطنية، ليعود هذا الموسم ويكرر السلوك ذاته، مرفوقًا بما اعتبره البيان “إهانات داخل قاعة الأساتذة”.
وأكدت النقابة أن ما وقع يشكل استمرارا لـ”استعمال السلطة بشكل تعسفي”، وهو ما يعد مساسًا بالحقوق المهنية والنقابية، محمّلة المدير المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع. كما دعت إلى تدخل عاجل لضمان السير التربوي السليم داخل المؤسسة، وإلى احترام القانون وحماية الأطر التربوية والاجتماعية.
وطالبت الهيئات النقابية بفتح تحقيق نزيه في هذه الممارسات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تأديبية، مشددة على تضامنها الكامل مع الأطر المختصة، واستعدادها لخوض كل الأشكال النضالية والقانونية التي تضمن إنصاف المتضررين.
وختم المكتب الإقليمي بيانه بالدعوة إلى مشاركة كافة الأطر التربوية والمتخصصين الاجتماعيين في الوقفة الإنذارية يوم 2 أكتوبر، دفاعًا عن الحقوق المشروعة وحماية لكرامة نساء ورجال التعليم.