اعتبر المصطفى الرميد، وزير العدل الأسبق، أن المغرب عاش اليوم الخميس لحظة استثنائية، تمثلت في سماح المندوبية العامة لإدارة السجون للمعتقل ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة سجناً، بحضور جنازة والده بمدينة أجدير.
وأوضح الرميد أن حضور الزفزافي وسط مئات المعزين دون أصفاد، وتحدثه بحرية ومسؤولية، يعكس تعاملاً إنسانياً مع وضعيته. وأشار إلى أن السلطات سبق أن سمحت له في مناسبات عدة بزيارة والديه خلال فترة مرضهما، ما يشكل ـ حسب تعبيره ـ رسائل واضحة على أن ملف “حراك الريف” يقترب من طي صفحته بشكل نهائي.
وختم الوزير السابق بأن هذه المؤشرات قد تُمهد لانفراج شامل في المستقبل القريب، بما يعزز قيم المصالحة والسلم الاجتماعي.