في تفاعل مع التصريحات الأخيرة للأستاذ أحمد الريسوني حول قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القاضي بإعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج، عبّر رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران عن تحفظه إزاء ما ورد في كلام الريسوني.
وأكد بنكيران، في تصريح له، أنه يحترم مكانة الأستاذ الريسوني العلمية ويقدر حقه في انتقاد القرار من حيث طريقة ومسطرة اتخاذه، وكذا غياب التفسير والتعليل المصاحب له، على اعتبار أنه قرار إداري.
غير أن بنكيران شدد في المقابل على أنه لا يتفق نهائياً مع توصيف الوزارة بـ”تشويه الإسلام”، معتبراً أن مثل هذا الوصف غير عادل ولا منصف ولا لائق في حق مؤسسة رسمية معنية بتدبير الشأن الديني في البلاد.