نظم النادي الملكي للزوارق الشراعية بطنجة، نهاية هذا الأسبوع، النسخة الثالثة من السباق السنوي، وذلك احتفاءً بعيد العرش المجيد. وشهدت هذه التظاهرة الرياضية البحرية مشاركة 37 زورقًا شراعيًا عابرًا للقارات، قدِمت من دول مختلفة، من بينها إسبانيا، والبرتغال، ورومانيا، إلى جانب المغرب.
وأفاد عادل المودن، نائب رئيس النادي، أن السباق كان مبرمجًا للانطلاق من ميناء طنجة، غير أن سوء الأحوال الجوية، والرياح القوية التي عرفتها المنطقة، حالت دون تنظيم الجولة البحرية المقررة.
وأوضح أن الزوارق المشاركة قطعت مسافات طويلة عبر مراحل متعددة، انطلاقًا من مليلية وصولًا إلى الحسيمة، ثم إلى مدينة طنجة، التي شكّلت نقطة ختام هذا السباق، حيث نظم حفل تكريمي على شرف المشاركين المغاربة والأجانب.
ومن جانبه، أكد المشارك المغربي حسني مروان أن هذه التظاهرة تعرف، سنة بعد سنة، تطورًا في عدد المشاركين ومستوى التنظيم، مشيرًا إلى أن المغرب شارك بثلاثة زوارق شراعية تمّت مواكبتها تقنيًا ولوجستيًا من طرف النادي.
ويواصل النادي الملكي للزوارق الشراعية بطنجة ترسيخ مكانته كفضاء رياضي مفتوح على البحر الأبيض المتوسط، حريص على استقطاب مزيد من المشاركات الدولية وتعزيز التبادل الرياضي والثقافي بين الشعوب.