عبّر عدد من سكان المناطق الواقعة بين مدارة كابيلا ومدشر شفادة، التابعة لعمالة المضيق الفنيدق، عن استنكارهم لما وصفوه بـ”الاستيلاء غير القانوني” على طريق عمومية حيوية، بعد أن تم نصب حاجز إسمنتي حوّل الممر إلى موقف عشوائي للسيارات دون أي سند قانوني.
وأفاد المتضررون أن الطريق المعنية، البالغ عرضها نحو 25 مترًا، تُعد جزءًا من تصميم وزارة التجهيز، وتربط بين عدد من الدواوير والتجمعات السكنية، إلا أن غرباء عن المنطقة – بحسب تعبيرهم – عمدوا إلى إغلاقها ومنع المرور عبرها، باستعمال التهديد والسب أحيانًا، في غياب أي تدخل من الجهات المعنية.
وأكد المواطنون أن إغلاق الطريق تسبب في عزل عدد من السكان، وخلق صعوبات في التنقل اليومي، خاصة بالنسبة لأصحاب الأراضي المجاورة، مشيرين إلى أن الحاجز لا يبعد سوى أمتار قليلة عن الإقامة الملكية، ما يثير تساؤلات حول غياب التفاعل من طرف السلطات المحلية.
ووفق نفس المصادر، فقد سبق للجنة إقليمية أن عاينت الوضع وأصدرت محضرًا رسميًا يوصي بإزالة الحاجز فورًا، غير أن القرار لم يُفعل من طرف قائد الدائرة الثالثة، مما زاد من حدة الاحتقان.
وطالب السكان بتدخل عاجل من وزارة الداخلية وعامل إقليم المضيق الفنيدق لفتح الطريق العمومية، ورفع الضرر عنهم، مع فتح تحقيق شفاف في الموضوع ومحاسبة المتورطين في هذا التعدي على الحق العام.