الأحد 1 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بريطانيا تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي بالصحراء.. والجزائر تتأسف! مارينا طنجة: يخت صاخب يحوّل البحر إلى “ديسكو” مفتوح (فيديو) السلطات تمنع عرض الأضاحي بسوق سيدي احساين ضواحي طنجة عطب مفاجئ في تطبيق البنك الشعبي يُظهر أرصدة الزبناء بـ”0 درهم” ويثير موجة قلق عودة هشام المهاجري إلى المكتب السياسي للبام بعد تجميد عضويته بسبب انتقاد حكومة أخنوش
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› وفاة أستاذة أرفود تسائل منظومة القيم بمؤسسات التربية والتكوين
مقالات الرأي

وفاة أستاذة أرفود تسائل منظومة القيم بمؤسسات التربية والتكوين

شمالي شمالي
14 أبريل، 2025 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

بقلم ذ . بوشتى بوكزول 

أضحت الحاجة إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنف في الأوساط التعليمية ضد الأساتذة على رأس الأولويات التي وجب أن تستنفر كل القوى الحية والفاعلة إلى عرضها ومدارستها بما يتناسب مع هول الحدث الشنيع ؛ والذي فجره وفاة أستاذة اللغة الفرنسية بمدينة أرفود ، حيث تعرضت لاعتداء عنيف من أحد طلابها باستخدام أداة حادة، مما أدى إلى وفاتها بعد أيام من المكوث في العناية المركزة .

هذا الحادث الأليم أثار موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط التربوية والمجتمعية، وأعاد طرح التساؤلات حول أسباب تفشي هذه الظاهرة وسبل مواجهتها ؟ كما صار يسائل منظومة القيم في مناهجنا التعليمية ، و مدى تحقيق الأمن المدرسي لكل مكونات مؤسسات التربية والتكوين بهذا الوطن الحبيب ؟!

فما هي الأسباب والتداعيات التي ساهمت في تفشي العنف المدرسي ضد الأساتذة خاصة ؟ وضد مختلف مكونات الوسط المدرسي عامة ؟

إن العنف ليس ظاهرة حديثة، بل هو سلوك بشري قديم متجذر في النفس البشرية، تجسّد لأول مرة في قصة ابني آدم، حين غلب الحقد الغريزي والمنفعة الشخصية على صوت العقل والرحمة. فقد قتل قابيل أخاه هابيل، في أول فعل عدواني يسجله التاريخ، ليكون بذلك العنف خطيئة البشرية الأولى. ومنذ تلك اللحظة، أصبح لزامًا على الإنسان أن يخوض صراعًا دائمًا مع دوافعه الداخلية ليختار بين السلم أو العنف، بين البناء أو الهدم.

في هذا السياق، فإن العنف المشهود اليوم في مؤسساتنا التعليمية و مختلف مؤسسات التربية والتكوين ، ما هو إلا امتداد لهذا السلوك البدائي حين لا يُروَّض ولا يُقوَّم، ويجد له بيئة خصبة في غياب التربية، والتوجيه السليم ، ومن تم يمكن أن نجمع الخيوط التي نسجت هذه الظاهرة في النقط التالية :

1. تراجع القيم التربوية والأخلاقية : فضعف التربية الأسرية وغياب القدوة الحسنة يؤديان لا محالة إلى انحراف سلوك التلاميذ والطلاب .

2. غياب الردع القانوني :

فعدم وجود عقوبات صارمة ورادعة ضد المعتدين يشجع على تكرار هذه الأفعال.

3. الضغوط النفسية والاجتماعية :

إذ يعاني بعض التلاميذ والطلاب من ضغوط نفسية و اجتماعية تدفعهم للتصرف بعنف.

4. تأثير وسائل الإعلام : ونلمس ذلك من خلال التعرض المستمر لمشاهد العنف في وسائل الإعلام عبر الأفلام و المسلسلات ( كان آخرها : “الدم المشروك ” الذي يرسخ في لاوعي المشاهد عامة ، و فئة الشباب والأطفال خاصة أفكارا همجية تؤدي إلى تقبل العنف كوسيلة لحل النزاعات.

ماهي ردود الفعل المطلوبة لمواجهة هذه السلوكيات الهمجية؟

1. يجب تطبيق القوانين الرادعة بحزم ضد المعتدين على مكونات مؤسسات التربية والتكوين ؛ سواء في حق التلاميذ ، أو الأطر التربوية أو الإدارية والتقنية ، وذلك بهدف تحقيق الأمن .

2. تعزيز التوعية والتربية على القيم وذلك من خلال إدراج برامج تربوية تهدف إلى تعزيز قيم الاحترام والتسامح داخل المؤسسات التعليمية.

3. استرجاع المكانة المعتبرة لنساء ورجال التعليم بما يتناسب مع الوظيفة الرسالية التي يضطلعون بها ، مع التشديد في مختلف عمليات التأهيل التي تقوم بها الوزارة المعنية في إطار الانتقاء لممارسة مهنة التعليم ، سواء على مستوى الكفاءة التربوية ، أو القيم الأخلاقية .

4. إشراك الأسرة والمجتمع المدني ، وذلك بتعزيز أدوارهما في مراقبة سلوك التلاميذ وتوجيههم نحو السلوك الإيجابي.

5. تحسين بيئة العمل داخل مؤسسات التربية والتكوين ، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للأساتذة والتلاميذ على حد سواء.

إن حادثة أرفود ليست سوى مثال مؤلم على ما يمكن أن يؤدي إليه التساهل مع مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية. لذا، فإن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تضافر جهود الجميع، من سلطات تربوية وأمنية، وأسر، ومجتمع مدني، لضمان بيئة تعليمية آمنة و حاضنة للجميع.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬556 مقالات
كل المقالات
المقال السابق Tanger Mobilité lance un appel d’offres pour l’aménagement de la corniche de Tanger avec un budget dépassant 3,5 milliards de centimes المقال التالي تسريبات CNSS تفضح التهربات والأجور الهزيلة لعمال شركات كبرى في طنجة

مقالات ذات صلة

خواطر سدراوي.. “تربية الله لعباده وعلاقته بانقطاع المطر”

19 فبراير، 2022

فارس البوغاز و الرغبة في إحراز التميز

20 مارس، 2018

عبد الصمد الصالح..الدرس التركي: الحصة 157

20 يوليو، 2016

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

منتزه “Hercules Park” بضواحي طنجة.. مشروع ترفيهي متكامل بألعاب حصرية في المغرب

30 مايو، 2025

طنجة.. انطباعات تلاميذ الباكالوريا في أول أيام الاختبار الوطني لسنة 2025

29 مايو، 2025

الشركة السويدية SKF تدشن وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية طنجة المتوسط

20 مايو، 2025

غرفة التجارة والصناعة والخدمات تنظم ندوة صحفية تقديمية لمعرض التكنولوجية والابتكار

19 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    شاب يقتل والدته ويعتدي على شقيقيه في جريمة مروعة بطنجة

    0 28 نوفمبر، 2024
  • 2

    Marruecos busca organizar la Copa del Mundo 2030: un proyecto ambicioso con desafíos importantes

    0 30 نوفمبر، 2024
  • 3

    “أغلبية أخنوش” تصادق على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب

    0 4 ديسمبر، 2024
  • 4

    APM Terminals en Tánger Med 2: tensiones crecientes sobre la creación de un sindicato

    0 7 ديسمبر، 2024
  • 5

    خواطر سدراوي.. “شوف فريخ: قراءة في خفايا المشهد السوري والشرق الأوسط الجديد”

    0 10 ديسمبر، 2024
  • 1

    شاب يقتل والدته ويعتدي على شقيقيه في جريمة مروعة بطنجة

    0 28 نوفمبر، 2024
  • 2

    Marruecos busca organizar la Copa del Mundo 2030: un proyecto ambicioso con desafíos importantes

    0 30 نوفمبر، 2024
  • 3

    “أغلبية أخنوش” تصادق على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب

    0 4 ديسمبر، 2024
  • 4

    APM Terminals en Tánger Med 2: tensiones crecientes sobre la creación de un sindicato

    0 7 ديسمبر، 2024
  • 5

    خواطر سدراوي.. “شوف فريخ: قراءة في خفايا المشهد السوري والشرق الأوسط الجديد”

    0 10 ديسمبر، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
Marina de Tanger : Un yacht bruyant transforme la mer en « discothèque » à ciel ouvert
Le dimanche matin 1er juin 2025, un comportement inapproprié a été observé à la Marina…
1 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
UK Supports Morocco’s Autonomy Plan for the Sahara
 The United Kingdom has officially expressed its full support for Morocco’s 2007 autonomy plan as…
1 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
Le Royaume-Uni soutient la proposition marocaine d’autonomie au Sahara
Le Royaume-Uni a exprimé son soutien total à la proposition d’autonomie présentée par le Maroc…
1 يونيو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • Marina de Tanger : Un yacht bruyant transforme la mer en « discothèque » à ciel ouvert 1 يونيو، 2025
  • UK Supports Morocco’s Autonomy Plan for the Sahara 1 يونيو، 2025
  • Le Royaume-Uni soutient la proposition marocaine d’autonomie au Sahara 1 يونيو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.