الجمعة 20 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
رسمياً.. المغرب يُدرج “التروتينيت” والدراجات الكهربائية ضمن مدونة السير وزارة الداخلية تتدخل لوقف أنشطة تبشيرية غير مرخصة داخل محلات سكنية حريق ضخم في غابة ودراس بتطوان يلتهم 15 هكتارًا من الأشجار والنباتات الأرصاد الجوية تُحذر: حرارة بين 39 و45 درجة بعدد من أقاليم جهة الشمال
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › آخر› “التراث الإسلامي في طنجة: بين ندرة المعطيات وضرورة حفظ الذاكرة”
آخر

“التراث الإسلامي في طنجة: بين ندرة المعطيات وضرورة حفظ الذاكرة”

شمالي شمالي
18 مارس، 2025 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

أجمع مشاركون في ندوة حول التراث الإسلامي في طنجة على ندرة المعطيات في هذا المجال، مقابل وفرتها فيما يتعلق بحقب تاريخية أخرى في المدينة، مثل العهد الدولي، أو حتى حقبة ما قبل الفتح الإسلامي.

جاء ذلك وفي إطار سلسلة “في حضرة الفكر”، ضمن برنامج رمضانيات طنجة الكبرى، في نسخته الرابعة، الذي تنظمه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي.

ودعا المشاركون في الندوة التي أقيمت برواق محمد اليوسفي، ليلة الأحد 16 مارس، تحت عنوان “التراث الإسلامي في طنجة ما بين تثمين الموروث وحفظ الذاكرة”، إلى ضرورة حفظ ذاكرة هذه المرحلة المهمة من تاريخ طنجة، خصوصا وأنها تعاني من ندرة المعطيات المتعلقة بها، سواء من ناحية المآثر التاريخية أو من حيث الوثائق المتعلقة بتلك المرحلة.

وقال الدكتور مصطفى الغاشي، منسق الندوة، إن هذا اللقاء يعتبر جزءا من موضوع ضخم، وأن مدينة طنجة، بحكم امتدادها التاريخي والجغرافي، كان يفترض أن يتم الاعتراف بها كتراث عالمي.

وأضاف الغاشي أنه كانت هناك محاولات سابقة في هذا المجال، وأن هناك استمرارا لهذا المسعى من قبل فعاليات ثقافية وجمعوية وسياسية.

واعتبر الغاشي أن تاريخ طنجة يرتبط دائما بالأسطورة، شئنا أم أبينا، وهذا قدر هذه المدينة.

وأضاف الغاشي قائلا “اليوم سنتحدث عن جانب معين وهو التراث الإسلامي للمدينة، وهذا ليس انحيازا لهذه الحقبة من التاريخ، بل لأن الكثيرين لا يعرفون التراث الإسلامي لطنجة، وليست هناك دراسات شاملة حول هذا الموضوع، رغم أنها من أقدم المدن التي دخل إليها الفتح وامتدادها نحو الأندلس وتوفرها على أقدم مسجد بالمغرب”.

وأشار الدكتور الغاشي إلى أن طنجة مدينة منفتحة على كل الديانات التي مرت في المنطقة، وكان هناك دائما تعايش بين الثقافات والديانات، وهي أيضا مدينة تعاقب على حكمها الرومان والبرتغال والإسبان والإنجليز وغيرهم، ثم تحولت في حقبة معينة إلى مدينة دولية.

ودعا الغاشي إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي من أجل الترويج للمدينة وتاريخها، ودعا مؤسسة طنجة الكبرى، المنظمة لهذه التظاهرة، إلى أخذ زمام المبادرة لتحقيق هذا المبتغى، خصوصا وأن المؤسسة تحولت من حلم بسيط إلى أيقونة للعمل الجمعوي والثقافي بالمدينة، وهو ما يجعلها مؤهلة لتحقيق الكثير في مجال الترويج التاريخي لمدينة طنجة.

من جهته قال عبد العزيز الإدريسي، محافظ متحف الرباط، إن موضوع التراث الإسلامي بطنجة شاسع ومتشابك نظرا لكون التراث يحمل مدلولات متعددة، وثانيا لأن طنجة لها خصوصيات، لذلك من الواجب الوقوف على بعض العناصر المنهجية في هذا المجال.

وقال الإدريسي “نحاول التركيز على بعض الفترات من تاريخ طنجة في ظل خصوصيات المدينة، كموقعها الجغرافي، وأيضا كمدينة للأسطورة الإغريقية، والتي تحيل على لقائها بالبحر، وأيضا الأسطورة في الكتابات العربية التي تحيل على عبارة “الطين جا” المرتبطة بالخلق وطوفان نوح.

وأضاف الإدريسي أن موقع طنجة المتميز في أقصى المتوسط، وأيضا كمنطلق نحو بحر الظلمات، جعلها مطمحا للمغامرين والرحالة الذين قصدوها من كل الأصقاع.

وتحدث المتدخل عن الاستيطان القديم في طنجة باعتبارها بوابة ما بين إفريقيا وأوربا، فالأوربيون يعتبرونها شرقا، وهذا ما جعل طنجة تعرف الاستيطان والاستقرار بشكل دائم.

وتساءل الإدريسي لماذا طنجة تفتقر لبنايات من الفترة الاسلامية مثل فاس مثلا، وهذا يفسره كون طنجة هي على شاكلة مدن كبرى عرفت الاستقرار بشكل دائما وتكون هويتها هجينة ومركبة، ولا يمكن أن تكون لها هوية مستقرة.

وأضاف أنه في التسلسل الزمني بطنجة هناك فراغات على المستوى التاريخي، وطنجة عادة ما تعرف عمليات كر وفر، ولا وجود فيها لفترة مثلا للوطاسيين أو السعديين.

واعتبر الإدريسي أنه من أجل قراءة تاريخ طنجة يجب أن نلجأ إلى ما هو موجود خارج الأسوار من أجل فهم أكبر للفترة الإسلامية، أي نحن ملزمون بالدراسة في أحواز طنجة، لأنه خلال المد الإمبريالي فإن الكثير من السكان يلجؤون لأحواز المدينة، لذلك فالاستيطان لم يكن محصورا فقط داخل الأسوار، وهو ما تؤكده اكتشافات مدينة من الخزف في ضواحي المدينة.

وأكد الإدريسي أننا نفتقر لدلائل مادية حول الفترة الإسلامية بطنجة، مع استثناءات معينة مثل المسجد الأعظم، أو قصر السلطان من الفترة الإسماعيلية، وما دون ذلك ليست هناك آثار أو قطع نقدية أو عمارة، لأن المدينة تعرضت للتدمير والزلازل مثل زلزال لشبونة، وهو ما كان له آثار وخيمة على طنجة.

غير أن المتدخل اعتبر أن التراث اللامادي الإسلامي بطنجة وأحوازها، غني جدا، مثل الزوايا التي أنتجت الأشعار والمدائح، وأيضا أنتجت دراسات قيمة، مثل الزاوية العجيبية في منطقة الزميح.

واعتبر الإدريسي أن المشكلة هي أن تختزل كل ما أنتجته المدينة في بعض الفترات التاريخية، مثل “الجيل الخائب” برواده المعروفين مثل الكاتب الأمريكي بول بولز والفرنسي جان جينيه وغيرهما، أو فترتها الدولية، وكأننا كنا ننتظر كل هذا الوقت لكي يأتي هؤلاء ويكتبوا عنا.

من جهتها قالت سوسن يحيى، الخبيرة في تراث ما قبل التاريخ والأركيولوجيا ومحافظة متحف القصبة، إنه بحكم اشتغالها في مجال الحفريات، فإن التراث الإسلامي يتجلى بالخصوص في قصر السلطان، كما أن المتحف يتوفر على عدة قطع أثرية، وهناك أيضا مواقع أثرية بعضها اندثر، مثل مديونة.

وقالت المتدخلة “إننا فقدنا آثارا كثيرة، بما في ذلك الفترات القديمة مثل الرومانية، وطنجة لم تهجر يوما، وأنا شاركت في حفريات المقابر الإدريسية في وليلي، وهو ما يمكن أن ينطبق على مقبرة مرشان أو الحافة، وعموما لا يمكننا الجزم بذلك”.
واعتبرت سوسن يحيى أن المؤرخين الغربيين ألغوا التاريخ الإسلامي في أعمالهم، وأن المؤرخ ميشيل بونسييه تحدث مثلا عن المسجد الأعظم ووصفه بأنه معبد قديم تحول إلى مسجد في الفترة الإسلامية.

أما الباحث محسن الشداد، فاعتبر أن مسألة التراث الإسلامي بطنجة يطرح بشكل حاد، وأن مقارنة التراث الإسلامي بطنجة بمدن أخرى يفرز بونا شاسعا، وهناك عدة أسباب لذلك، وأن هناك تركيزا على الفترة الدولية للمدينة.

واعتبر الشداد أن الهيآت والجمعيات مدعوة لإبراز التراث الإسلامي لطنجة، فتاريخ هذه المدينة ليس فقط المرحلة الدولية.

وأشار الشداد إلى أن الموقع الجغرافي للمدينة سلاح ذو حدين، وقد يكون عامل بناء كما قد يكون عامل هدم، وأن المدينة كانت في خط التماس بين أوربا وإفريقيا والمشرق.
وقال المتدخل إن فترات عدم الاستقرار لعبت دورا سلبيا على طنجة، وضاعت الكثير من معالم فترة التراث الإسلامي، وأنه ليست هناك معالم محسوسة لهذه الفترة، ولا وجود لمخطوطات مثلا.

وأشار الشداد إلى كتابات بعض المؤرخين حول الفترة الإسلامية لطنجة، مثل المؤرخ الأندلسي أبو عبيد الله البكري، الذي وصف طنجة في أربع كلمات هي: هناك جامع عامر وسوق حسن.

وقال المتدخل إن سلاطين المغرب اعتبروا طنجة مدينة عبور أو خط تماس، وهذا ما حرمها من أن تكون على شاكلة المدن الكبرى مثل فاس ومراكش ومكناس وغيرها.

وذكر المتدخل بأن طنجة تعرضت للتدمير أكثر من مرة، وأن الجيوش الأوربية التي كانت تنسحب منها كانت تحاول تدمير المدينة من باب الانتقام. كما تعرضت المدينة للقصف من البحر، وهو ما دمر الكثير من معالمها، وهذه العوامل ساهمت بقوة في طمس وتدمير معالم طنجة.

وأضاف الشداد أن التراث الإسلامي الفعلي للمدينة ربما يبدأ في عهد العلويين، مثل مسجد القصبة الذي أمر ببنائه السلطان مولاي إسماعيل.
كما كانت فترة السلطان محمد بن عبد الله من أبرز فترات التاريخ الإسلامي.

وفي كلمته الختامية بالندوة، قال عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي، إن المؤسسة على كامل الاستعداد للتعاون مع كل الفعاليات والهيآت من أجل تثمين تاريخ المدينة وخلق أرشيف خاص بذلك، ودعا إلى تضافر الجهود من أجل هذا الهدف.

وعرفت نهاية الندوة تكريم المشاركين بدورع تذكارية.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬715 مقالات
كل المقالات
المقال السابق un nouveau partenariat entre IFC et le CRI de Tanger-Tétouan-Al Hoceima renforce la compétitivité durable de la région المقال التالي المكتب الوطني للفضاء المغربي للمهنيين يناقش تحديات التجارة والاستثمار ويدعو لإصلاحات عاجلة

مقالات ذات صلة

تنسيقية الصحافة الإلكترونية بالشمال تعلن دعهما لهذه اللائحة في انتخابات “مجلس الصحافة”

21 يونيو، 2018

Tanger : Recommandations de la FIFA pour améliorer le transport et la mobilité

5 ديسمبر، 2024

مجموعة شيماء للعقار تهنئ ساكنة طنجة بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 هجرية

10 أبريل، 2024

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

تسليم تسع عربات للنقل المدرسي وللمستفيدين من مراكز الرعاية الاجتماعية بعمالة طنجة – أصيلة

18 يونيو، 2025

مواجهة حادة داخل البرلمان بين وزير العدل والعدالة والتنمية وفيدرالية اليسار حول المحاكم

18 يونيو، 2025

مواجهة حادة بين المهاجري وبووانو داخل البرلمان

18 يونيو، 2025

بعد غضبة أخنوش.. أول مداخلة للمهاجري بعد الغياب تثير جدلاً دستورياً تحت قبة البرلمان

17 يونيو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    الولايات المتحدة.. المحكمة العليا تقضي بأن ترامب يحظى بـ”نوع من الحصانة الجنائية”

    0 1 يوليو، 2024
  • 2

    محكمة طنجة توزع 34 سنة سجناً على خمسة قاصرين في قضية مقتل تلميذ

    0 8 مايو، 2025
  • 3

    مديرية الضرائب تعلن بدء تطبيق حجز الضريبة على القيمة المضافة في المنبع عن العمليات المنجزة

    0 5 يوليو، 2024
  • 4

    لكوس القصر الكبير يتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة

    0 11 مايو، 2025
  • 5

    رغم المتابعات القضائية.. اتهامات ب”تقاعس” عمالة الفحص أنجرة في تطبيق التوقيف الاحترازي لعون سلطة

    0 8 يوليو، 2024
  • 1

    الولايات المتحدة.. المحكمة العليا تقضي بأن ترامب يحظى بـ”نوع من الحصانة الجنائية”

    0 1 يوليو، 2024
  • 2

    محكمة طنجة توزع 34 سنة سجناً على خمسة قاصرين في قضية مقتل تلميذ

    0 8 مايو، 2025
  • 3

    مديرية الضرائب تعلن بدء تطبيق حجز الضريبة على القيمة المضافة في المنبع عن العمليات المنجزة

    0 5 يوليو، 2024
  • 4

    لكوس القصر الكبير يتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة

    0 11 مايو، 2025
  • 5

    رغم المتابعات القضائية.. اتهامات ب”تقاعس” عمالة الفحص أنجرة في تطبيق التوقيف الاحترازي لعون سلطة

    0 8 يوليو، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
رسمياً.. المغرب يُدرج “التروتينيت” والدراجات الكهربائية ضمن مدونة السير
صادق مجلس الحكومة، المنعقد يوم الخميس 19 يونيو 2025، على مشروع المرسوم رقم 2.24.393 القاضي…
19 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وزارة الداخلية تتدخل لوقف أنشطة تبشيرية غير مرخصة داخل محلات سكنية
كشفت وزارة الداخلية عن اتخاذها إجراءات صارمة في مدينة الدار البيضاء، على خلفية تقارير تتعلق…
19 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
La Fondation Baleària présente à Tanger Matria, une anthologie de poésie féminine espagnole et marocaine
Réalisé en collaboration avec l’Association d’amitié Andalousie-Maroc – Forum Ibn Rochd (AAAM), l’ouvrage a été…
19 يونيو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • رسمياً.. المغرب يُدرج “التروتينيت” والدراجات الكهربائية ضمن مدونة السير 19 يونيو، 2025
  • وزارة الداخلية تتدخل لوقف أنشطة تبشيرية غير مرخصة داخل محلات سكنية 19 يونيو، 2025
  • La Fondation Baleària présente à Tanger Matria, une anthologie de poésie féminine espagnole et marocaine 19 يونيو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.