في صباح اليوم الاثنين، 3 فبراير 2025، غيب الموت الناشط الإلكتروني المغربي سفيان البحري إثر أزمة قلبية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا، إلا أن المنية وافته قبل وصوله إلى المستشفى.
وُلد سفيان البحري عام 1991، واشتهر بإدارته لصفحة “محبي الملك محمد السادس” على موقع فيسبوك، التي كانت تُعد من أشهر الصفحات المخصصة لنشر صور ومقاطع فيديو حصرية للملك في مناسبات غير رسمية، مما جعله يحظى بمتابعة كبيرة في المغرب وخارجه.
بصمة رقمية وشهرة واسعة
كان البحري ناشطًا مؤثرًا في مجال الإعلام الرقمي، واستطاع خلال سنوات أن يبني منصة إعلامية تحظى بملايين المتابعين، حيث اعتمد على نشر محتوى يعكس حياة الملك بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية، ما أكسبه شهرة واسعة. لم يقتصر نشاطه على فيسبوك فقط، بل امتد إلى منصات أخرى مثل يوتيوب وإنستغرام، حيث كان يوثق اللحظات الخاصة بجولات الملك محمد السادس داخل المغرب وخارجه.
وخلفت وفاة البحري حزنًا واسعًا بين متابعيه، حيث عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والمواساة، فيما استحضر البعض تأثيره الكبير في المشهد الرقمي المغربي.
يبقى سفيان البحري نموذجًا لرواد الإعلام الرقمي في المغرب، إذ استطاع أن يستثمر في قوة وسائل التواصل الاجتماعي ليصبح واحدًا من أبرز الشخصيات الرقمية في البلاد.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
