سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

بعد تعيين بوسيف عاملا على تاوريرت.. وزارة الداخلية تعين إبراهيم أمهروي كاتبًا عامًا جديدًا لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة

تم تعيين إبراهيم أمهروي كاتبًا عامًا جديدًا لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفًا للسيد بدر بوسيف، الذي عينه الملك محمد السادس عاملًا على إقليم تاوريرت.

مسار إداري حافل لإبراهيم أمهروي

يأتي هذا التعيين بعد مسيرة مهنية لإبراهيم أمهروي، حيث شغل منصب رئيس الدائرة الحضرية لميناء طنجة المتوسط لمدة سبع سنوات. خلال هذه الفترة، أبان عن كفاءة عالية في إدارة الملفات الإدارية واللوجستية، وساهم بشكل مباشر في تنظيم العمل داخل واحد من أكبر الموانئ في إفريقيا والعالم.

من خلال هذا المسار، تمكن أمهروي من بناء خبرة واسعة في العمل الإداري الميداني، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتولي منصب الكاتب العام بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، حسب متابعين للشأن المحلي.

خلفية التعيين

تم تعيين أمهروي خلفًا لبدر بوسيف، الذي شغل المنصب لفترة قصيرة قبل أن يصدر قرار ملكي بتعيينه عاملًا على إقليم تاوريرت. هذا التغيير يأتي ضمن حركة تعيينات وتنقلات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المناصب العليا وضمان دينامية أكبر في الأداء الإداري للجهات.

تحديات جديدة أمام أمهروي

مع توليه منصب الكاتب العام للولاية، يُنتظر من إبراهيم أمهروي أن يواجه تحديات تتعلق بدعم مسار التنمية المستدامة في الجهة. جهة طنجة تطوان الحسيمة تُعتبر من أكثر الجهات حيوية بالمغرب، وتضم مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى، ما يستدعي دورًا محوريًا من الكاتب العام في التنسيق بين مختلف الفاعلين والمصالح الإدارية لتحقيق الأهداف المنشودة.

رسالة التعيينات الجديدة

يعكس هذا التعيين اهتمام وزارة الداخلية بتكليف الكفاءات ذات التجربة والخبرة في المناصب الحساسة، حيث يُعتبر الكاتب العام أحد الأعمدة الأساسية في تسيير شؤون الولاية وضمان تفعيل السياسات الوطنية على المستوى المحلي.

ثقة والي الجهة والتكامل في العمل

التعيين الجديد يعكس أيضًا الثقة المتبادلة بين والي جهة طنجة تطوان الحسيمة والكاتب العام الجديد. فمنذ الإعلان عن هذا القرار، بدا واضحًا أن هناك انسجامًا كبيرًا بين الطرفين، مما يشكل أساسًا قويًا لضمان نجاح المهام المستقبلية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق