آخر
بوشتى المومني.. حصيلة مشرفة وانفتاح واسع يضعانه في صدارة المرشحين للعودة لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي
مع الإعلان عن فتح باب الترشيحات لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، تبرز أسماء مرشحين بارزين لتولي هذا المنصب الهام، ومن بينهم الرئيس الحالي للجامعة، بوشتى المومني، الذي حقق خلال ولايته الماضية حصيلة مشرفة أشادت بها مختلف الأوساط الأكاديمية والمتابعين.
حصيلة مشرفة خلال سنوات الولاية
قاد بوشتى المومني جامعة عبد المالك السعدي إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات، سواء على المستوى الأكاديمي أو الإداري. فقد سجلت الجامعة تطوراً بارزاً في التصنيفات الوطنية والدولية، حيث أصبحت تنافس بقوة ضمن أفضل الجامعات المغربية. كما شهدت خلال ولايته تحسينات كبيرة في جودة التعليم والبحث العلمي، ما عزز مكانة الجامعة كواحدة من المؤسسات الرائدة في المغرب.
انفتاح على المحيط الخارجي
تميزت ولاية بوشتى المومني بانفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، من خلال توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، وتعزيز الروابط مع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. هذه الديناميكية جعلت من الجامعة فضاءً للتفاعل الإيجابي مع المجتمع، ورفعت من قدرتها على الاستجابة لتحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
فرص التمديد لولاية ثانية
يرى متابعون أن الحصيلة الإيجابية التي حققها بوشتى المومني تؤهله بقوة للاستمرار في منصبه لفترة ثانية، خاصة في ظل المشاريع الطموحة التي أطلقها والتي تحتاج إلى استكمالها خلال السنوات القادمة.
وتؤكد مصادر أكاديمية أن الاستمرارية في القيادة تضمن الحفاظ على الزخم الذي تشهده الجامعة وتعزيز مكتسباتها.
فتح باب الترشيحات
وفقاً للقرار الصادر عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تم فتح باب الترشيحات لرئاسة الجامعة وفق شروط محددة. ومن المقرر أن تستمر عملية تقديم الملفات حتى 6 ديسمبر 2024، مع التأكيد على أهمية الكفاءة والخبرة في اختيار الرئيس القادم.
تطلعات المستقبل
مع اقتراب موعد الإعلان عن الرئيس الجديد، تأمل الأوساط الأكاديمية أن يواصل الشخص الذي سيقود الجامعة مسيرة التطوير والتميز، بما يضمن تعزيز مكانة جامعة عبد المالك السعدي كقطب أكاديمي وعلمي رائد على الصعيدين الوطني والدولي.
يُنتظر أن تتضح معالم المرحلة القادمة مع اختيار الرئيس الجديد، في ظل الرهانات الكبيرة والتحديات التي تواجه التعليم العالي بالمغرب.