آخر
متضررون يشتكون من تعرضهم للنصب مع شركة العربية للطيران
تعرض ثلاث مسافرين مغربية متجهين إلى العاصمة الإسبانية مدريد انطلاقا من مطار ابن بطوطة الدولي، للنصب في مكتب التسجيل العربية للطيران، بحجة تأخر المسافرين عن موعد التسجيل، علما أن شركة العربية غيرت موعد الرحلة دون إشعار مسبق، أو إخبار متأخر جدا عبر الإيميل.
الرحلة كانت متجهة اليوم الخميس من مطار طنجة إلى العاصمة مدريد،موعد إقلاعها الـ12:35 دقيقة، لكن حين وصل المسافرون إلى المطار قبل ساعة ونصف من موعد إغلاق التسجيل كما جرت العادة في مختلف مطارات العالم ومع مختلف شركات الطيران، يتفاجئ المسافرون إخبارهم بتغيير الموعد وتقريبه مدة ساعة كاملة، حيث فرضوا عليهم أداء 400 درهم في المكتب التجاري.
ولم يفهم المسافرون الذين تعرضوا للشمتة، سبب تحملهم تكاليف swisport على نفقتهم الخاصة، عوض أن تتحملها الشركة التي غيرت موعد الرحلة في الدقيقة 90.
وسبق للمسافرة سناء الخطابي أواخر شهر شتنبر الماضي، أن تعرضت لموقف معاكس، حيث توصلت في الايميل أن الطائرة ستتاخر ساعة عن الإقلاع من طنجة إلى أكادير، وعندما وصلت إلى مكتب التسجيل طالبوها أداء 400 درهم لأنها تاخرت عن موعد التسجيل، رغم أن موعد الإقلاع تأخر.
وعبر 3 مسافرين عن سخريتهم وازدراءهم من هذا الأسلوب “المنحط” في التعامل، والذي لجأت إليه شركة العربية للطيران بالمغرب في التعامل مع زبناءها الأوفياء، والذين كانوا يختارون العربية نظرا لسمعتها الجيدة في الخدمة مقارنة بشركات أخرى منخفضة التكلفة.
وعندما توجهوا لتسجيل شكاية بالمكتبه التجاري للعربية في المطار، لم يجدوا أحدا، وهو مثبت بالفيديو نتحفظ على نشره، عندما استفسروا عن مسؤول عن العربية تهرب كل واحد من المستخدمين عن تحمل المسؤولية، وقال أن المسؤول توجه إلى منطقة الإركاب.
فهل ضربت الأزمة المالية شركة العربية للطيران حتى تلجأ لأسلوب ريان إير في تعاملها مع الزبناء،خصوصا الزبناء الأوفياء؟؟
وقرر المسافرون الذين تعرضوا للنصب إطلاق حملة هاشتاغ في منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة العربية للطيران، جراء تصرفاتها الأخيرة المنافية تما لجودة الخدمة.