سلايدر الرئيسيةسياسة
ليموري يحاضر أمام عمداء مدن أمريكية في الحكامة الترابية الجيدة
في ظل التخبط الذي تعرفه كثير من الملفات التي تباشرها جماعة طنجة بقيادة البامي منير ليموري كان آخر فصولها القضايا التي أثيرت في الجلسة الأولة لدورة أكتوبر، استعرض عمدة مدينة طنجة تجربة المغرب في مجال التدبير المحلي والحكامة الترابية واللامركزية أمام وفد من مؤتمر عمداء مدن الولايات المتحدة، الذي يقوم بزيارة للمغرب.
وأبرز ليموري الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، أن هذا اللقاء يشكل لبنة جديدة في التعاون الثنائي بين المجالس الجماعية بالمغرب ومجالس مختلف المدن والجماعات الترابية الأمريكية، لاسيما في مجال الديمقراطية المحلية والتدبير المحلي والحكامة الترابية، مستحضرا إنجازات المغرب في هذا المجال أمام الوفد الأمريكي، الذي يقوده رئيس مؤتمر عمداء مدن الولايات المتحدة، وعمدة مدينة كولومبوس (أوهايو)، أندرو جينتر.
وأكد السيد ليموري، خلال اللقاء المنعقد اليوم بمقر الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات بالرباط، على التزام المغرب في هذه المجالات، مشيرا إلى أن نجاح النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة يجسد “العزم الراسخ على رفع تحدي التنمية المستدامة في إطار نظام اللامركزية والجهوية المتقدمة”.
وأضاف المتحدث أنه “ليس من قبيل الصدفة أن تحتضن بلادنا مقر منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، وتستضيف قمة المدن الإفريقية، وقمة المناخ +كوب 22+”، مشيرا إلى أن المغرب يتولى أيضا رئاسة المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة من خلال رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.
من جهتها، قالت عمدة الرباط، فتيحة المودني، إن هذه الزيارة تتيح استكشاف فرص ملموسة كفيلة بتعزيز الروابط بين عمداء المدن الأمريكية ورؤساء المجالس الجماعية المغربية، و”الاستفادة من تجارب بعضنا البعض بما يخدم مصلحة الأجيال القادمة”.
وزادت أنه “بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، تم إطلاق العديد من الإصلاحات والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التنافسية وتسريع وتيرة النمو المجالي في جميع أنحاء البلاد”، مشيرة إلى أن مهمة عمداء المدن تتمثل في الاستجابة لاحتياجات المواطنين، من خلال العمل من أجل تطوير مدن نشطة ومرنة ومندمجة.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الأمريكي على “الأهمية البالغة” التي تكتسيها رؤية جلالة الملك لتنمية المدن المغربية، مضيفين أن عمداء المدن الأمريكية ورؤساء مجالس الجماعات بالمغرب يقفون في الصفوف الأمامية من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة وخدمتها بشكل فعال.