سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة

طنجة تتوشح بعلمي فلسطين ولبنان تضامنا مع الأحداث الأخيرة في غزة وبيروت

توشح أبناء طنجة  أمس الأربعاء، بعلمي فلسطين ولبنان تضامنا مع التطورات الأخيرة التي تعرفها الحرب على غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان من طرف الاحتلال الصهيوني، في وقفة تضامنية دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة بساحة فارو “سور المعكازين”.

الوقفة الشعبية التي حملت شعار “من غزة إلى لبنان معركة واحدة .. ودم واحد .. والقدس موعدنا”، رفع فيها العشرات من الحاضرين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على جنوب لبنان والضفة الغربية وغزة، منددين بالصمت العربي الرسمي على جرائم الاحتلال ومطالبين بقطع العلاقات مع الكيان المحتل حسب وصفهم.

وفي كلمة بالمناسبة أكد رئيس منظمة البيت العربي محمد كريم مبروك، أن قضية المغاربة الأولى هي فلسطين وأن أبنتء طنجة بهذا الشكل التضامني الذي دعت إليه المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة هو انتصار للدم العربي أينما كان في كل أقطار العالم العربي من طنجة لجكارطا.

وأضاف المحامي بهيئة طنجة وعضو المؤتمر العربي الإسلامي في الكلمة ذاتها، أن الدعم المعنوي للمقاومة من خلال الوقفات والفعاليات مهم جدا خاصة أن مدينة طنجة تتصدر هذا المشهد التضامني باعتزاز، وشدد المتحدث في الوقفة التي دامت لأكثر من ساعة من الزمن إلى أن  استمرار الدولة المغربية في التطبيع هو انتهاك للسيادة الوطنية.

من جهته اعتبر محمد حامي الدين رئيس حركة التوحيد والإصلاح بطنجة  أن العدو الصهيوني يسير بالمنطقة  في اتجاه حرب مفتوحة بعد الحرب المجنونة على جنوب لبنان وانتهاك الأمن السيبراني لها، منددا باستمرار الدولة المغربية في تطبيع علاقاتها مع كيان سفاح ومجرم، ومن مشمولات هذا التطبيع  أن المغرب عقد اتفاقا في الأمن السيبراني مع الكيان الصهيوني، يضيف المتحدث.

واسترسل الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بطنجة بالقول، أن  الأنظمة العربية لم تدرك أنها وصلت للغباء المُستحكَم، مشيرا إلى أن العدو يحاول أن يمارس حرب نفسية بعدما عاش انتكاسة حقيقية في غزة لما يقرب السنة من الآن، مؤكدا أن العدو الصهيوني  لم ينتصر في حرب ما إلا بمساعدة عربية للأسف، مؤكدا أن هذا الكيان إلى زوال.

 

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق