: تمكنت المصالح الأمنية بترجيست يوم الجمعة الماضي، من توقيف شخص (م.ا) للاشتباه في قيامهم بعمليات نصب واحتيال باسم هيئة قضائية، بعد تقديم شكاية ضده من طرف مواطنة مغربية مقيمة بالخارج.
المدعية قال إن الموقوف وعدها بإخراج أخيها من السجن، مدعيًا في ذلك وجود نفوذ وعلاقات له مع القضاة والمسؤولين بالمدينة.
وتُشير المعلومات التي توصل بها الموقع إلى أن المواطنة قدمت له مبلغ 8 ملايين سنتيم مقابل هذه الخدمة، لكنه بعد فشله في تحقيق وعده، أنكر استلام المبلغ. ومع ذلك، أكدت المدعية أنها تملك تسجيلًا صوتيًا يثبت ذلك وقد أدلت به للنيابة العامة.
يشار إلى أن المعتقل، الذي كان يعمل ميكانيكياً في ترجيست، هو أيضًا شقيق عضو سابق بالمجلس الجماعي للمدينة. و لا يزال قيد التحقيق، مما يثير تساؤلات حول طرق مكافحة الاحتيال وتوعية المواطنين في مثل هذه القضايا.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية الحذر من الأشخاص الذين يستغلون ثقة الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية، ولتؤكد على الدور الفعال للجهات الأمنية في حماية المواطنين ولا سيما الجالية المغربية المقيمة بالخارج من مثل هذه الطرق الإجرامية.
