بعد واقعة منع وزير الداخلية رفقة عائلته من الدخول لمطعم فاخر بطنجة السنة الماضية بسبب عدم التعرف عليه، أقدمت إدارة مطعم فاخر بكورنيش طنجة مجموعة من المغاربة المقيمين في الخارج من الدخول، بسبب ارتدائهم للباس التقليدي المغربي “القندورة”.
المطعم الذي تدارك الأمر وقدم اعتذارا للوزير المعني، لم يتخذ نفس الخطوة من مغاربة العالم المرتادين الباس التقليدي المغربي، حيث آثارت الواقعة استياء واسعا لدى زبائن المطعم، حيث وصف نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي الشروط لدخول المطعم ب”الغريبة” والمسيئة لتقاليد المملكة المغربية
أشار المتضررون إلى أن هذه الخطوة تعدّ خرقاً واضحاً للأعراف والتقاليد المغربية، حيث يُعتبر اللباس التقليدي جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية. وقد اعتبروا أن منعهم من دخول المطعم بسبب ارتداء القندورة يشكل إهانة لتراثهم وتاريخهم، ويعكس فهماً محدوداً ومتخلفاً لمفهوم الأناقة والاحترام.
من جانبهم، دعا المتابعون إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد هذا المطعم وضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف مستقبلاً. مطالبين بضرورة توعية العاملين في القطاع السياحي بأهمية احترام التقاليد الثقافية وتقديم صورة إيجابية عن البلاد تعكس التنوع والاحترام المتبادل بين الثقافات.
