سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

بعد طرد رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش.. أعضاء المجلس يعلنون تجميد عضويتهم من حزب الأصالة والمعاصرة

خلف قرار لجنة التحكيم والأخلاقيات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بفصل رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش، أحمد الوهابي بصفة نهائية من صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، جدلا وتضامنا من أعضاء الحزب في الجماعة المعنية مع رئيسهم.

وقررت اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات، فصل رئيس الجماعة، بعد التصرفات والممارسات الصادرة عنه، مشيرة إلى أن الفصل  يأتي تأسيساً على قيم ومبادئ وأهداف حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى ميثاق الأخلاقيات المصادق عليه في الدورة الثامنة والعشرون للمجلس الوطني للحزب.

أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة يتضامنون مع رئيسهم الوهابي

وأعلن أعضاء المجلس الجماعي لتازروت عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن شهادتهم بحسن خلق رئيس الجماعة وبقربه من الساكنة وتجاوبه مع تطلعاتها، مشيرين إلى أنهم لم يروا منه ما يخل بقواعد المروءة والشهامة، مؤكدين أن أحمد الوهابي لا يزال مذ عرفناه صاحب جرأة ومواقف وارتباطه بالسياسة نابع من إخلاصه وحبه لوطنه ولمنطقة مولاي عبد السلام على وجه الخصوص.

وجدد الأعضاء، ثقتهم الكاملة والمطلقة وغير المشروطة في شخص أحمد الوهابي رئيس جماعة تزروت، معتبرين قرار الفصل أو الطرد أو التجميد الصادر عن الهيئة الجهوية للحزب موجها لكل منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تزروت، معلنين عن تجميد عضويتهم في حزب الأصالة والمعاصرة .

وعبر الأعضاء، عن “إدانتهم بأشد العبارات ما صدرعن الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالعرائش من انجراف وراء الأكاذيب ودون أدنى قدر من التحري والإستقصاء معنا ونحن أعضاء للحزب بجماعة تزروت منذ سنوات وناضلنا فيه بأمانة” ،معتبرين ما أنجز من تقارير وتحريات مضللة من أجهزة الحزب الاقليمية والجهوية إلا زورا وبهتانا طالت رئيس الجماعة ممن لا يخشى الله.

وأكد بلاغ الأعضاء، أن “شرفاء المنطقة وساكنتها ومنتخبيها واعون جيدا أن قرار فصل أحمد الوهابي من الحزب، لاعلاقة له لا من قريب ولا من بعيد بميثاق الأخلاقيات المصادق عليه في الدورة 28 للمجلس الوطني للحزب، بل متأكدون وواثقون تمام الثقة أن تهمة رئيس الجماعة الوحيدة هي وقوفه في مواجهة المطامع والمؤامرات التي تحاك من طرف من هو مرفوض في أوساط الشرفاء، ويستغل مضلة القرابة العائلية مع وزيرة في حكومة بهدف السيطرة على ثلاث منازل سكنية تابعة لممتلكات الجماعة ومحاولة الاستيلاء على 1186 هكتار من أرض وحرم الشرفاء الذي طالما حماه سلاطين الدولة العلوية الشريفة بظهائر ملكية سامية، وقد تم تضمين ذلك في شكايات وجهت من طرف شرفاء مولاي عبد السلام إلى رئيس الحكومة ووزير العدل وإلى عناية المحاكم للبث فيه بالحق وقد صدرت أحكاما باسم الملك تدحض مطامع الطامعين فيما لن يكون يوما لهم”.

وأضاف بلاغ الأعضاء، أن القيادة الحزبية للأصالة والمعاصرة أضحت خصما لساكنة جماعة تزروت، مستسلمة لسطوة ونفوذ العائلة متنكرة لمطالب منتخبيها، مشيرين إلى أنهم بادروا بطرق أبواب الحزب غير ما مرة عبر توجية أزيد من 32 طلب متعلق بالتنمية المجالية والتأهيل الترابي، أغلبها موجه لقطاعات حكومية يشرف عليها وزراء بالحزب الذي ينتمي إليه الأعضاء، وخصوصا وزارة الاسكان وسياسة المدينة ولم يتلقوا إزاءها أي جواب أو تفاعل لحد يومنا هذا مما جعل الأمال التي كانت معقودة على دعم ومساندة حزب الاصالة والمعاصرة في تحقيق برامج تنموية تحقق للمواطن العيش الكريم بجماعة تزروت أصبحت بلا جدوى.

اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين تهاجم رئيس جماعة تازروت

واتهمت اللجنة الوطنية، في بلاغ تم الاطلاع على نسخته، رئيس جماعة تازروت بسب واتهام شرفاء أقاليم الصحراء أولاد مولانا عبد السلام ابن مشيش.

ورفضت اللجنة، محاولة تشتيت لم الشرفاء العلميين وضرب الوحدة الروحية والوطنية بين الشمال والجنوب.

وأكدت اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين الممثلة لمختلف الأقاليمتشبثها بالرضا والعطف المولوي السامي وتؤكد أحقية الدفاع عن أبناء عمومتها متشبثة بصلة الرحم والتلاحم الروحي بين الشمال والجنوب، مشيرة في ذات السياق أن هذا السلوك الهجين لا يراعي حرمة المقام وأن رئيس جماعة تازروت.

في السياق ذاته، شكك رئيس جماعة تازروت بالبلاغ المذكور، مؤكدا أن البلاغ الذي تم توزيعه لا يتضمن أي توقيع من طرف أي شخص من اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق