سلايدر الرئيسيةسياسةكوكتيل
المركز العام لحزب الاستقلال يُكذب خبر توقيف القيادي “محمد سعود”
كذب المركز العام لحزب الاستقلال بلاغا إخباريا زائفا يتم تداوله على أنه صادر عنه بشأن توقيف محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب.
ونفى المركز العام هذا الخبر نفيا قاطعا ، مهيبا بجميع مناضلات ومناضلي الحزب وبالمنابر الإعلامية الجادة تحري الدقة فيما ينشر من أخبار مضللة وبلاغات مفبركة باسم هيات الحزب لأهداف مغرضة، والبحث عن المعلومة الموثوقة عبر الموقع الإلكتروني للحزب وصفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسبق أن قرر الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة برئاسة محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب، (قرر) احتياطيا تجميد عضوية نورالدين مضيان بالفريق الاستقلالي بمجلس الجهة إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء، وذلك بطلب وإلحاح من طرف مستشارات الفريق.
ودعا الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، من الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة تجميد عضوية نور الدين مضيان من كل دواليب الحزب احتياطيا، وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب ، في انتظار حكم المحكمة.
وعبر الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، عن استهجانه فيما تعرضت له المستشارة رفيعة المنصوري عضو الفريق ، من اعتداء غير أخلاقي ومخالف للقانون، حسب ما توفر لدى الفريق من معطيات وقرائن ، ولم تظهر لحد الساعة معطيات أخرى وحجج تطعن في صحتها، معلنا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المستشارة فيما تعرضت له.
وتابع أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، ب”استغراب وآسف شديدين ما تعرضت له رفيعة المنصوري من ممارسات شاذة وغير أخلاقية من طرف عضو الفريق نورالدين مضيان ، مست الشرف والعرض وتجاوزته للابتزاز والتشهير والتهديد، في انتظار الكلمة الفصل من القضاء في الموضوع والحكم فيه”.
وأكد رئيس الفريق في رسالة موجهة للأمين العام لحزب الاستقلال، أن “هذا الاعتداء الجبان الذي يأتي والمرأة المغربية تحتفي بعيدها الأممي ، وهي التي حظيت دوما بمكانة ريادية في تاريخ حزب الاستقلال ، حيث نجدها ضمن الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال ، وأول من دخلت قبة البرلمان باسمه ، كما كان الحزب دوما مدافعا أمينا على حقوقها ، وعلى تحصين الأسرة المغربية وتمكينها من لعب دورها المجتمعي كحاضنة لنقل القيم والتشبت بثوابت الامة ومقدساتها ، ومدرسة للإنسية المغربية . ليؤكد أن الفاعل ضرب في الصميم القيم الأخلاقية والسياسية التي ناضل الحزب من أجلها لعقود”.
وأضاف الفريق، أن “الأمور تجاوزت ردهات المجلس إلى سلك المساطر القانونية ، وإيمانا في الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بقدسية العدالة واستقلاليتها ، وأن لا أحد فوق القانون مهما تعددت صفاته وعلا منصبه ، ومن أجل إعطاء المساحة الكافية للجهات القضائية المختصة لتقول كلمتها في الموضوع وتنصف المتضرر من القضية”.
وتقدمت الكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال بالفحص أنجرة “رفيعة المنصوري” شكاية ضد رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وأكدت مصادر مقربة من الكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال، تقديم الأخيرة لشكاية ضد مضيان، أمس الإثنين بالمحكمة الابتدائية لطنجة، تتهمه فيها بالابتزاز والتهديد بتدمير الحياة الخاصة، والتشهير والسب والقذف واستغلال النفوذ.
وقالت المصادر ذاتها، أن قرار البرلمانية الاستقلالية السابقة عن جهة طنجة تطوان الحسيمة ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفيعة المنصوري، يأتي بعد تسريب تسجيلات صوتية منسوبة للقيادي الاستقلالي مضيان تتضمن إساءة لرفيعة المنصوري التي تزوجت مؤخرا من رجل أعمال مغربي يحمل الجنسية الأمريكية.
في السياق ذاته كشف مضيان في تصريح صحفي أنه تفاجأ بتقديم المنصوري لشكاية ضده، وقال: “اتقي شر من أحسنت إليه، وكل واحد عارف قيمته، وأنا من صنعت المنصوري”.
وأضاف مضيان أنه لم يتوصل بأي استدعاء إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مشيرا إلى أن يتعرض لسيناريو محبك من طرف أعضاء بحزب الاستقلال، في سياق الصراع على ترتيبات المؤتمر الـ18 للحزب.
وتأتي الشكاية، بعد الواقعة الأخيرة التي حدثت بالمجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاستقلال على أثر تصرفيقة البرلماني منصف الطوب من طرف زميله في الحزب يوسف أبطوي، حيث تقدم الطوب كذلك بشكاية للنيابة العامة ضد أبطوي بالضرب والسب والقذف.