العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسية
الأمطار تفضح عيوب بناء قنطرة لمديرية وزارة التجهيز بمنطقة بني عروس.. مطالب لتدخل الوزير بركة
فضحت الأمطار الأخيرة التي اجتاحت منطقة بني عروس بإقليم العرائش، منشآت مديرية وزارة التجهيز والماء بعد انهيار جزئي لقنطرة “مَݣاز الغلم” التابعة للطريق الإقليمية P4405، الأمر الذي خلف حالة من الاستياء والعزلة.
وفي هذا الصدد كشف الفاعل الجمعوي أحمد الوهابي، أن القنطرة شهدت تأخرًا لثلاث سنوات في بنائها، مما يثير تساؤلات حول دور ومسؤولية مديرية التجهيز، مضيفا أن القنطرة يجاورها عدد من الجماعات أبرزها بني عروس والقلة ومداشر تابعة لجماعتي زعرورة وتزروت.
ودعا الفاعل الجمعوي، لتدخل عاجل من ابن المنطقة وزير التجهيز والماء نزار بركة، وعامل إقليم العرائش لفك العزلة عن الساكنة المتضررة وتسهيل التواصل والحركة بين المناطق المتصلة بالقنطرة.
وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة محاسبة المقاول والمشرفين على هذا المشروع، مشيرًا إلى أهمية تتبع ومراقبة فعّالة للمشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز جهود مراقبة المشاريع لتجنب تكرار تأخيرات مدمرة كهذه في المستقبل.
في السياق ذاته، أكد مواطنون أنه إذا كانت الأمطار إشارة خير، خاصة بالنسبة للفلاحين، فقد معها حملت في اليومين الأخيرين كوارث طبيعية نتيجة كميّة التساقطات على مناطق لا زالت بنياتها التحتية هشة بعد عقود من الإهمال والنِّسيان والتجاهل على مستوى تجهيز الطرق والقناطر.
وسبق لنواب في لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أن فضحوا في وقت سابق، بعض المديرين الإقليميين لوزارة التجهيز والماء، الذين يشرفون على صفقات بناء القناطر، ومعهم مقاولات محظوظة.