العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةسياسة
نقابة تراسل عامل إقليم العرائش حول اختلالات شركة “العرائش بيئة” المفوضة بتدبير قطاع النظافة
راسل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عامل إقليم العرائش، حول اختلالات في تدبير مجموعة من مصالح ومرافق جماعة العرائش، من بينها اختلالات شركة “العرائش بيئة” المفوضة بتدبير قطاع النظافة.
تنفيذا للمهام والاختصاصات الموكولة لنا كنقابة مسؤولة ومواطنة في تتبع ومراقبة عمل الإدارات والمؤسسات العمومية والشبه العمومية في الشق المتعلق بالعمل النقابي الصرف، وفي إطار تتبعنا لعمل جماعة العرائش كإدارة، فيما يخص الجانب النقابي، وبعد مايزيد عن السنتين بأيام، من عمر مجلس الجماعة للمرحلة الانتدابية الجارية، تجلى لنا بما لا يقبل الشك أو الطعن، غياب رؤية واضحة ومتكاملة لتدبير شؤون هذه الجماعة الترابية، ما يتسبب في هدر الزمن التنموي لساكنة المدينة، إذ لازالت تعاني مدينة العرائش وتتخبط في مشاكل لا عد ولا حصر لها، حتى أن رئاسة المجلس لم تقدر على إخراج ولو مشروع واحد أعد حصرا من طرفها رغم توفر إمكانات مالية غير مسبوقة، وعليه فإننا نسجل أساسا للأسف بعضا من الاختلالات المعروفة، حيث أن:
وقالت النقابة، في مراسلة لعامل إقليم العرائش، إن رئاسة المجلس الجماعي للعرائش مازالت لحد الساعة تفتقر لرؤية واضحة وشمولية في تدبير الشغيلة الجماعية، مما انعكس سلبا على أدائها، حيث لم يتم إخراج نظام مستعجل للتكوين المستمر لكل أصناف الأطر التقنية والإدارية، كما لم يستطع الرئيس لحد هذا التاريخ تهييئ ظروف العمل وتحسينها للشغيلة الجماعية، التي تعاني من الاكتظاظ والعشوائية في التدبير وغياب الوسائل المساعدة على العمل، إضافة إلى عدم تنزيل المنظم الهيكلي لجماعة، وعدم تمكين عدد مهم من الموظفين من مهام قارة والتي أصبحت تسند للعرضيين والعرضيات بدل الموظفين الرسميين للجماعة الذين طالهم التهميش.
وأكدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن فشل رئاسة المجلس في ضمان بيئة سليمة ونظيفة للمواطنين نظرا لعدم التزام الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة (شركة ‘العرائش بيئة’ التابعة للشركة الأم ‘كازا تكنيك’)، بالشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات والإتفاقيات المرتبطة به سواء على مستوى الإستثمار والتجهيز، بنية التشغيل، حماية الأجراء وتحسين ظروف اشتغالهم، وضمان احترام الحريات النقابية، كما أن انتشار العديد من البؤر السوداء لاسيما ببعض الأحياء الهامشية والأسواق يؤكد بشكل واضح أن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة لا تقوم بواجبها، وأن مصلحة المراقبة التي أحدثها المجلس لا توجد إلا على الورق، ونفس الشيء بالنسبة لعدم التزام الشركة ببنود وشروط دفتر التحملات على مستوى غسل الساحات العمومية والكناسة الآلية لبعض الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وناشدت النقابة، العامل بوعاصم العالمين، للتدخل باعتبار صلاحياته ومسؤولياته من أجل حث رئيس جماعة العرائش على تحمل مسؤولياته وممارسة إختصاصاته، بإلزام الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالإلتزام بمقتضيات دفاتر التحملات وتحسين ظروف اشتغال عمالها، كما نطالبكم حث الرئاسة على تحقيق الإنصاف والمساواة في صفوف الأطر الإدارية والتقنية التابعة للجماعة وإعادة الاعتبار للأطر المهمشة منها، وتنزيل المقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بتطوير الموارد البشرية والرفع من فعاليتها والنهوض بأوضاعها، والاشتغال على تعزيز البنيات التحتية للمدينة حتى تلتحق بركب التأهيل الذي شهدته المدن المجاورة والعمل على إيجاد حلول جذرية للمشاكل الكثيرة التي يعانيها السكان، بعيدا عن حسابات واعتبارات أخرى غير مجدية.