تنظيم أيام تحسيسية حول حماية البيئة والانتقال نحو اقتصاد أخضر لفائدة شباب مدينة تطوان

تنظم جماعة تطوان، بتعاون مع شركاء إسبانيين، أياما تحسيسية حول حماية البيئة والانتقال نحو اقتصاد أخضر ودائري لفائدة شباب مدينة الحمامة البيضاء.

وتروم الأيام التحسيسية، التي تنعقد أيام 13 و 14 و 19 و21 و25 شتنبر الجاري بالمركز الاجتماعي أحمد أجزول بحي النسيم، إلى توعية وتحسيس المشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة، واكتساب المعرفة حول المهن البيئية في مختلف المجالات، من استخدام فعال للموارد حماية لكوكب الأرض، مع ضمان النمو الشامل، والاستفادة المتوازنة من الموارد الطبيعية.

وتأتي هذه الأيام التحسيسية بمبادرة من جماعة تطوان، بشراكة مع مؤسسة كوديسبا الإسبانية (CODESPA)، وجمعية أتيل (ATIL)، وبدعم من الحكومة المحلية لإقليم الأندلس (Junta de Andalucia).

وينتظر أن تساهم هده المبادرة البيئية في توعية الشباب بأهمية المشاريع الخضراء ومساهمتها في التنمية المستدامة، وتعريفهم بمزايا هذه المشاريع مقارنة بالمشاريع التقليدية، وكذا اكتشاف الإمكانات والمهارات اللازمة في مجال ريادة الأعمال الخضراء.

كما سيتم خلال الأيام التحسيسية، التي سيؤطرها خبراء في المجال، تسليط الضوء على مميزات المقاولة أو النشاط البيئي التي تميزه عن الأنشطة غير البيئية، والقطاعات المحتملة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.

ويضم برنامج التظاهرة تنظيم مجموعة من اللقاءات وورشات العمل والتوعية لفائدة الشباب، تشمل محاور متعلقة بتعزيز الوعي بتحديات تغير المناخ وحماية البيئة، واستكشاف الوظائف البيئية والقطاعات المرتبطة بالتنمية المستدامة، بالإضافة إلى إجراء ورشات تطبيقية.

إلى جانب ممثلي الشركاء في المشروع، يؤطر الدورات التكوينية ممثلو المصالح اللاممركزة المعنية، وجامعة عبد المالك السعدي، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وجمعيات من المجتمع المدني المهتمة بالبيئة، عبر تقديم عروض حول أهمية البيئة والاقتصاد الأخضر، وتغير المناخ، وتدهور التنوع البيولوجي والتلوث، وعروض التكوين المهني ومهارات الاقتصاد الأخضر والدائري.

يذكر أن هذه المبادرة تندرج ضمن مشروع التعاون “الإدماج الاجتماعي والأخضر والمستدام بالمغرب” الذي تنفذه مؤسسة “كوديسبا” في مدن طنجة وتطوان والمضيق-الفنيدق، من خلال إنشاء مشاريع خضراء مبتكرة في قطاعات اقتصادية واعدة من أجل مساعدة 1500 امرأة وشابا ومهاجرا من جنوب الصحراء للخروج من وضعية الهشاشة.