سياسة
هذا هو رد الوزير نجيب بوليف حول الإشاعات والصور المفبركة لزفاف ابنته بطنجة
خلف عرس ابنة الوزير الطنجاوي محمد نجيب بوليف ترويج موجة من الصور المفبركة والاشاعات بخصوص تكلفة العرس وأطباق الأكل التي قدمت للحضور بحفل الزفاف الذي اشتركت فيه اسرتا العروسين بقاعة مول مالابطا بمدينة طنجة.
رد الوزير محمد نجيب بوليف على صفحته بالفايسبوك..
“السلام على الاحبة الكرام… همسات على هامش كذب وبهتان بعض الصحافة المغرضة… بخصوص حفل زفاف ابنتي… لم أكن أتصور ان يأخذ حفل زفاف ابنتي هذا الاهتمام الكبير من طرف جزء من الصحافة المغرضة التي نهشت عرضي وعرض بعض الحاضرين من المسؤولين الحكوميين… ولم أكن لأرد -ولو بهذه الطريقة الخفيفة- لولا التمادي الكبير من طرف المغرضين، وكذلك انخراط مواقع وجرائد تدعي انها هامة كهيبابريس و زنقة20…وغيرها من الثلاثين مقالا التي اطلعت عليه…ولولا إلحاح العديد من الحاضرين والمحبين… قالوا انفقت 300 مليون، ولم يكفهم الكذب بهذا الحجم، لان هذا المبلغ أصلا كبير جدا، فقال آخرهم ان مصاريف العرس بلغت 860 مليون، وهو كذب وبهتان، ارقام خيالية ، ومحض افتراء… نسجوا حفلا أسطوريا في خيالهم وبدأوا في تنزيله والقول بانه حفل زفاف ابنتي… قالوا اكتريت قاعة الحفلات ب 86 مليون، وهو محض كذب وافتراء!!!!
وكان بامكانهم الاتصال بصاحب القاعة لسؤاله عن السعر، وكان سيجيبهم… بل كذبوا حتى في اسم القاعة التي مر بها الحفل!!!خلطوا عرسا سابقا بسنتين، مع هذا العرس، وكأن المكلف بتتبع عوراتي لم يسلمهم المعطيات المحينة… بفرط كذبهم، حتى اسم ابنتي اختلط عليهم، وقالوا باسم ثاني، غير اسم ابنتي التي تزوجت، قالوا بان زوج ابنتي له جنسية إسبانية، واشترى صيدلية بسبتة، وهم كاذبون في الاولى وفي الثانية!!! قالوا بان عدد الحضور فاق 2000، وهذا افتراء وكذب ايضا!!!!
قالوا بأننا قدمنا صحونا وألوانا من الأطعمة التي تقدم في الف ليلة وليلة، من كروفيت روايال في المقبلات فقط، وصحون في المقبلات فقط بسعر 7000 درهم، وكل ذلك كذب في كذب… بل مزجوا بين صور من أعراس اخرى بمأكولاتها وأشخاصها ليوهموا المطلعين على مقالاتهم ان ذلك عرس ابنتي، وقاحة ما بعدها وقاحة وكذب مدبر ومخطط له عن سبق اصرار ورصد..، لكن قمة البهتان هو ان يضعوا صورا للخمور والراقصات ليوهموا اننا استعملنا ذلك في العرس…قمة النذالة والخسة التي لم يسبق لها مثيل، من طرف من يبحثون عن عورات الناس ويتبعونها، ولما لا يجدوا شيئا، ابتكروا وابتدعوا الاكاذيب بكل أنواعها وتلاوينها ليدلسوا على الناس… لم يجدوا عندنا أكلا لمال الناس بالباطل، لم يجدوا انغماسا في المال العام، لم يجدوا تحايلا من طرفنا على القوانين، ولا استغلالا لمنصبنا لقضاء مصلحة خاصة، ولا شيء، قليلا ولا كثيرا، من هذا ولا ذاك، يطعن في ذمتنا، فراحوا يكذبون بالبهتان علينا، في حفل زفاف متواضع، كما يقوم به متوسطوا الشعب المغربي… فحسبنا الله ونعم الوكيل في الذين يقفون وراء هذا البهتان، وهذه ضريبة نؤديها في زمن التفاهة الإعلامية عند بعض اذناب المتهافتين الاعلاميين… فعذرا لضيوفنا الكرام الذين وجدوا أنفسهم في وسط دوامة إعلامية لا علاقة لهم بها…فهم قد حضروا ورأوا كل شيء، ولهم ان يخبروا الراي العام /اذا رغبوا في ذلك/ بما كان عليه الحفل… لن انشر الفيديوهات الموثقة لكل ذلك، لست من أولئك الذين ينشرون امورهم الخاصة على الشبكات العنكبوتية… أضع ألبومات لهذا الحفل، ولأول مرة، سأزيد عليها ملحقا متعلقا ب “افتراءات صحافة التفاهة”، وذلك للتاريخ. لكن أقول لكل أولئك: ويمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين…”
وقد عرفت هذه الحملة الشعواء التي تكلف بها عدد من المنابر والصفحات الفايسبوكية المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة، ترويج عدد من الأخبار الزائفة والصور المفبركة، التي نفى العديد ممن حضروا لهذا الحفل أن تكون صحيحة، معبرين عن آسفهم لما وصلت إليه بعض المنابر الصحفية من اتهامات خطيرة، وتزوير للحقائق بغية خدمة اجندة سياسية مع قرب الانتخابات التشريعية.