تطوانسلايدر الرئيسيةكوكتيل
تسجيل 131 ألف تلميذة وتلميذ وإحداث 7 مؤسسات تعليمية جديدة بإقليم تطوان
على غرار باقي مناطق المغرب ، وتحت شعار: “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، انطلق أول أمس الإثنين بإقليم تطوان الموسم الدراسي 2023 / 2024، الذي شهد مجموعة من المستجدات وتميز باتخاذ عدد من التدابير التي تروم تحسين وتجويد العرض المدرسي بهذا الاقليم.
وهمت مستجدات الدخول المدرسي الحالى بإقليم تطوان، الذي يضم 22 جماعة ترابية، 20 منها قروية، عدة محاور منها على الخصوص، إحداث مدارس جديدة وتعزيز بنيات العرض التربوي ، والرفع من الطاقة الإستيعابية للمدارس من خلال إحداث أقسام جديدة، وتوسيع العرض في ما يخص التعليم الأولي.
وبهذه المناسبة ، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان، فؤاد أرواضي، أن أكثر من 131 ألف تلميذة وتلميذ التحقوا بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم تطوان.
وأضاف المدير الإقليمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ولقناتها M24، أن ما ميز الدخول المدرسي لهذا الموسم هو التحضير المبكر، وتعزيز البنيات التحتية، من خلال تأهيل المؤسسات التعليمية وتسريع وتيرة الأشغال للمؤسسات التعليمية المعتمدة، و التوزيع المبكر للموارد البشرية وإعداد التنظيمات التربوية، مما جعل الدخول المدرسي 2023-2024 ” سلس ومنظم، وموسوم بالنجاعة والفعالية”.
وأبرز في هذا السياق، أن السنة الدراسية الجديدة عرفت إحداث 7 مؤسسات جديدة، التي تساهم في توسيع العرض المدرسي وتجويده، بالإضافة إلى افتتاح 97 حجرة ستمكن من استيعاب أكثر من 3 آلاف طفل وطفلة إضافيين بهذا السلك التعليمي ، كما تساهم في تجاوز نسبة 90 في المائة من المتمدرسين على مستوى التعليم الاولي.
أما على مستوى مشروع مدرسة الريادة، اشار أرواضي، الى أنه من أصل 630 مدرسة على الصعيد الوطني مصنفة كمدرسة رائدة، هناك 11 مؤسسة على مستوى إقليم تطوان انخرطت في هذا المشروع، الذي ستكون له قيمة مضافة في تحديث وسائل التدريس وطرقه والمنهجيات المتبعة، في أفق تعميمه على باقي المؤسسات.
وفيما يخص تعميم تدريس الأمازيغية والانجليزية، سجل المدير الإقليمي أن الموسم يتميز بتوسيع قاعدة تدريس اللغة الأمازيغية في السلك الابتدائي، بعد أن استفادت مجموعة من المؤسسات من موارد بشرية إضافية من أجل توسيع العرض التدريسي في هذه اللغة، مؤكدا أن المديرية في طريقها كذلك إلى تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الاعدادي، حيث بلغ مستوى تعميم تدريسها إلى غاية السنة الثالثة إعدادي، على أن يشمل التعميم هذا السلك في المواسم المقبلة بشكل تدريجي وبوتيرة متسارعة.