آخر
خواطر سدراوي: على بّعد حرب عالمية ضد إفريقيا.. المغرب “صدق وأفلح”
الدكتور عزيز سدراوي
بدأ العد التنازلي للحرب الكبرى في أفريقيا وعلى ثرواتها، أو بعبارة أخرى إعادة الاستعمار من طرف القوى الكبرى
لقد بدأ فعلا من النيجر، في ظل نهاية مهلة إكواس وبدء وصول جيش مرتزقة الڤكنير الذي استعان به المجلس العسكري الجديدة.
نيجيريا اكبر اقتصاد في افريقيا واحد ترليون دولار هذه الحرب أن بدأت سيكون له تبعات وهي اما أن تبسط السيطرة في النيجر كما حدث على سبيل المثال درع الجزيرة العربية وتعلن بأنها القوى العظمى في الإقليم الافريقي ، أو أنه تفشل وتدخل في حرب تنهي الاقتصاد وتبدا الحرب الأهلية في نيجيريا
السودان قبل ذلك في حرب أهلية
اذا نفذت فرنسا تهديداتها ببدء الحرب على النيجر عن طريق عملائها سيجر القاره الافريقيه الى حرب ستتسبب الى هجره ومجاعه وتاثير على دول الجوار
هذه الحرب سوف تكون نقطة تحول في القارة
من جهة اخرى يستعد الجيش اللاتفي بنشاط للتصعيد مع قوات فاغنر الروسية أو أي سيناريو محتمل على الحدود مع بيلاروسيا.
أرسل حلف الناتو 300 ألف جندى فى حالة تأهب قتالى فى حالة الحرب مع روسيا.
الان و الان فقط بدأ يتضح لنا لماذا عزز المغرب ترسانته العسكرية بهذا الحجم حتى اصبح في غضون سنتين اقوى جيش في المنطقة، و لماذا هاته الاختيارات النوعية في تحالفاته الاستراتيجية و ابرام شراكات جد متقدمة و قوية.
اليوم فقط نفهم لماذا نعيش في انت و امان رغم كل ما يحاك ضدنا من مكائد و دسائس، و اليوم فقط نفهم كيف ان المغرب قوي برجالاته قوي بابناء شعبه و قوي بتاريخه الذي يمتد لاكثر من اثنا عشر قرن.
هاته الحرب التي نحن بصددها و على ابوابها سوف تشكل مفترق طرق بالنسبة لكل العالم، سوف يعاد تقسيم الاراضي، اراضي سوف تسترجع، خرائط سوف يعاد رسمها، دول سوف تختفي و اخرى سوف تظهر.
نزوح، مجاعة، كوارث بمعنى الكلمة تنتظر الشعوب، في الجنوب و الشمال في الشرق و الغرب، لن يسلم اي شخص من تبعاتها، من قريب او بعيد.