سلايدر الرئيسيةملاعب
المكتب المسير لاتحاد طنجة يُغري أطرافا سياسية لممارسة “التحكم” .. ويهدد النادي بالانشقاقات المبكرة
مع دخول اتحاد طنجة للنفق المظلم الذي عاشه خلال الموسمين الأخيرين في البطولة الوطنية، خصوصا بعد تقديم الرئيس الأسبق للنادي عبد الحميد أبرشان لاستقالته، أصبح باب فريق اتحاد طنجة مشرعا أمام بعض الأوجه السياسية التي أصبحت تتحين الفرصة للانقضاض على بعض المناصب داخل النادي والتحكم في مفاصله باستغلال قوتها السياسية في الجماعات الترابية.
ومع الفراغ التسييري الذي يعيشه اتحاد طنجة بعد انتخاب المكتب المسير الجديد، بعد تأخر الرئيس المنتخب محمد الشرقاوي من إعلان تشكيلة مكتبه الذي سيسير برفقته فارس البوغاز خلال المرحلة المقبلة، فإن هذا الوضع يسيل لعاب بعض الأطراف السياسة التي تسعى لوضع قدمها داخل المكتب.
وتبدو حظوظ بعض الوجوه السياسية التي سبق لها المرور بتجارب في التسيير الرياضي كبيرة من أجل تقلد مناصب في التركيبة الجديدة لفريق اتحاد طنجة، بعد أن أصبحت خارج المشهد الرياضي في الآونة الأخيرة.
ويثير هذا الوقت مخاوف جمة داخل الشارع الرياضي الطنجي، خصوصا وأن تجربة هذه الوجوه في التسيير الرياضي شابتها الكثير من المشاكل، والصدامات مع أطراف مختلفة.
ويطرح هذا الأمر تساؤلات جادة عن الإضافة التي يمكن لها تقديمها للفريق من هذه الوجوه القديمة، وعن قدرتها على الانسجام مع الرئيس الجديد والعمل معه من أجل إنجاح هذه التجربة، خصوصا وأن العلاقة بين الرئيس وهذه الأطراف السياسية لم يكن على يرام منذ فترة ليست القصيرة، خصوصا عند تشكيلة مجالس الجماعة والمقاطعات الأربع للمدينة.
وينتظر الشارع الطنجي، من الرئيس الجديد لنادي اتحاد طنجة الكشف عن تشكيلة مكتبه المسير، بعد مرور أكثر من 10 أيام من انتخابه رئيسا للنادي خلفا لمحمد أحگان.