سلايدر الرئيسيةسياسة

طنجة تحتضن دورة تكوينية وطنية حول “البرنامج الجهوي للتنمية، أداة فعالة للتنمية الدامجة”

– احتضنت مدينة طنجة اليوم الثلاثاء دورة تكوينية حول “البرنامج الجهوي للتنمية، أداة فعالة للتنمية الجهوية الدامجة”، المنظمة من قبل جمعية جهات المغرب بتعاون مع الجهة الفرنسية اكسيتاني.

وأشار بلاغ لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى أن افتتاح الدورة التكوينية، التي تندرج في إطار تفعيل مشروع “جهات 2021″، عرف مشاركة فعلية من قبل رئيسة جمعية جهات المغرب مباركة بوعيدة ورئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عمر مورو و نائبة رئيسة جهة اكسيتاني وممثلة جهات فرنسا ناديا بيليفيغ ومدير وكالة المدن والأقاليم المتوسطية المستدامة فيليب مونيي.

وخصت هذه الدورة التكوينية عضوات وأعضاء مجالس الجهات، والمدراء العامون للمصالح بالجهات، ومدراء الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع. وبالمناسبة، أكد عمر مورو أن إعداد برنامج التنمية الجهوية يروم استيعاب المرحلة الحالية، بفرصها وإكراهاتها من أجل الاستجابة للمتطلبات بشكل واقعي، وتحقيق الاندماج والتنمية المنشودة، وفق طرق التخطيط الاستراتيجي والتدبير الاستباقي.

وأكد أن البرنامج، الذي يعمل مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة حاليا على الانتهاء من وضعه وإكماله، يتعين أن يستجيب لطموحات الجهة في إطار الجهوية المتقدمة، وفي إطار وطن واحد، متضامن ومتكامل، ومغرب قوي باختلاف ثقافاته وتضاريسه وحضاراته ولغاته، من طنجة الى الكويرة.

وأضاف عمر مورو أن مجلس الجهة يعمل على إعداد برنامج جهوي للتنمية، يحمل مشاريع واقعية وبرغماتية في حدود الإمكانيات والقدرات والكفاءات، لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة ودامجة ومندمجة، لمجموع تراب الجهة، في تكامل مع باقي جهات المغرب من أجل مغرب قوي ومزدهر.

وذكر بأن مجلس الجهة نظم مناظرة وطنية حول “الاستثمار والتكوين والشغل”، استخرج منها ما يقرب 50 توصية، وقام بزيارة كل الأقاليم الثمانية المكونة للجهة لعرض التوصيات والاستماع للساكنة وممثليهم والوقوف على حجم الانتظارات والرهانات والطموح والعزيمة، المقرونين بالمسؤولية والواقعية، للتوافق على مشاريع عملية، تخدم الصالح العام للجهة، في إطار الحكامة والإلتقائية.

وأشار في ختام كلمته إلى أن المنظمين لهذه الدورة التكوينية، لم ي غ ف لوا جميع الجوانب المؤثرة والم ح د دة ل صي اغة نموذج تنموي واقعي وطموح، يستجيب لمتطلبات المرحلة في كل تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحكماتية، ولا ينسى طموح المستقبل.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق