سلايدر الرئيسيةملاعب
نقاط قوة لصالح المنتخب المغربي في مقابلته أمام المنتخب البلجيكي
يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض ثاني مبارياته في نهائيات كأس العالم بقطر 2022، وذلك أمام نظيره البلجيكي، في مباراة ستقام على استاد الثمامة على الساعة الثانية زوالا بتوقيت المغرب.
وخاض المنتخب الوطني هذا المساء آخر استعداداته للمواجهة الصعبة أمام أصدقاء كيفين دي بروين، حيث شهدت التدريبات مشاركة كل من أشرف حكيمي ونصير المزراوي في التداريب، واللذان تعرضا لإصابة في المواجهة الأولى، حيث لم يستطع المزراوي إكمال اللقاء، فيما أنهى حكيمي المباراة وهو يشكو من آلام على مستوى عضلة الفخذ وصفها طبيب المنتخب الوطني بالطفيفة.
ويسعى أبناء المدرب وليد الركراكي لتحقيق نتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل على الأقل من أجل الحفاظ على فرصهم في التأهل للدور الثاني من المونديال، حيث ستشكل الهزيمة في حالة حدوثه ضربة موجعة لأسود الأطلس في سعيهم لتحقيق التأهل للدور الثاني من البطولة.
ويتسلح المنتخب المغربي بالعديد من نقاط القوة التي سيرتكز عليها خلال هذه المواجهة، حيث يعول كثيرا على الحضور الجماهيري من أجل دعم الأسود وإظهار صورة إيجابية في المدرجات، خصوصا بعد المؤاخذات السلبية على الجماهير، والتي لم تدعم المنتخب بالشكل الكافي خلال المواجهة الأولى، وكان تفاعلها محتشما مع أطوار اللقاء.
كما يعول الركراكي كثيرا على مدى جاهزية أشرف حكيمي في الرواق الأيمن حيث سيشكل حضوره نقطة قوة كبيرة لأسود الأطلس، بالنظر للمزايا الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب خصوصا على المستوى الهجومي، حيث تعد الجهة اليمنى بقيادة حكيمي وزياد القوة الضاربة للمنتخب، بالنظر لأسلوب اللاعبين اللذين يتمتعان بأسلوب يخدم المجموعة واللعب الجماعي.
وتزداد نقاط قوة المنتخب الوطني مع وجود أحد جنود الخفاء في طاقم المنتخب، ويتعلق الأمر بموسى الحبشي، المكلف بتحليل أداء اللاعبين والخصوم، وتكمن ميزان الحبشي في كونه سبق وأن اشتغل في طاقم المنتخب البلجيكي بين سنتي 2016 و2018، وشارك معهم في نهائيات كأس العالم بروسيا التي بلغت خلالها بلجيكا نصف النهائي وحلت ثالثة في البطولة.
ولذلك فإن الحبشي يعرف العديد من الخبايا ونقاط قوة وضعف الشياطين الحمر، خصوصا وأن أغلب الأسماء الحاضرة في هذه النسخة من المونديال مع بلجيكا سبق وأن خاضت المونديال السابق.