أقاليم الشمالسلايدر الرئيسيةسياسة
حزب الاتحاد الاشتراكي بالشمال يدعو لإعداد الناقلات البحرية الكافية لعملية العبور بين ضفتي جبل طارق وتجهيز معبر سبتة
دعت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى تجهيز معبر سبتة بعدد إضافي من شبابيك الاستقبال والمغادرة، وتجهيزه بأحدث تقنيات المراقبة التي تيسر سيولة العبور سواء في مراقبة العربات أو ختم الجوازات، وإعداد الناقلات البحرية الكافية بين ضفتي جبل طارق لضمان انسيابية العبور وتقليص ساعات الانتظار، وغيرها من التدابير المواكبة لهذه العملية المتجددة على مدار السنوات.
وأكد بيان لحزب الوردة، توصل “شمالي” بنسخة منه، على الضرورة القصوى لمعالجة العوائق التي واكبت مرحلة عبور هذه السنة، وعانى خلالها أفواج من مغاربة العالم محنا حقيقية، سواء بطول الانتظار في ميناء الجزيرة الخضراء، أو الساعات الطوال التي قضوها في طوابير الانتظار الممتدة على كلومترات عند شبابيك العبور بموانئ طنجة والحسيمة، ولكن وبشكل أكثر حدة بمعبر باب سبتة من الجانب المغربي، ويفترض الاستعداد لمواسم العبور المقبلة الشروع ومنذ الآن في التدابير الضرورية حتى لا تتكرر هذه المعاناة كل موسم عبور.
وثمن الحزب الروح الوطنية العالية لمواطنينا من مغاربة العالم الذين سجلوا مرة أخرى تعلقهم بمصالح وطنهم، سواء من خلال العدد الهائل ممن ولجوا التراب الوطني خلال مرحلة العبور لهذه السنة، أو من خلال التحويلات المالية التي ضخوها في موارد الدولة، أو من خلال إسهامهم في إنجاح موسم الاصطياف؛ فإن الكتابة الجهوية، وبحكم أن نقط العبور الأساسية توجد بالجهة، واستحضارا منها لمضامين التوجيهات الملكية في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب.
وسجل “رفاق لشكر”، بارتياح الإقبال الذي عرفته مختلف مدن الجهة وشواطئها خلال هذا الصيف، وما ترتب عنه من إنعاش للقطاع السياحي بآثاره الإيجابية على مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والترفيهية، وقد شكل هذا الإقبال مناسبة كشفت عن ضعف البنيات الأساسية ومؤسسات الاستقبال السياحي: من خلال المعاناة اليومية في مجال السير والتنقل داخل وعبر المدارات الحضرية، وعن هشاشة بنيات الاستقبال السياحي، وعجز أغلب المؤسسات المنتخبة وأجهزة المراقبة عن حماية الفضاءات العمومية، وزجر مظاهر الاستغلال البشع لبعض الأنشطة ذات العلاقة بالسياحة لهذا الإقبال فيما يتعلق بجودة وأسعار الخدمات والمواد الاستهلاكية.