جرى، اليوم الجمعة بطنجة، حفل تنصيب كمال الحمودي (باشا بن سليمان سابقا)، كاتبا عاما لدى والي جهة طنجة تطوان الحسمية مكلفا بمهمة، في حين سيبقى الحبيب العلمي في منصبه ككاتب عام لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
في سياق متصل، تم السنة الماضية تعيين “الطاهر حنين” كاتب عاما للشؤون الجهوية.
ويأتي هذا تعيين حنين في إطار تنفيذ قرار وزير الداخلية الصادر في 19 نونبر2019 بخصوص تحديد تنظيم الكتابة العامة للشؤون الجهوية، تطبيقا المقتضيات المادة 33 من المرسوم الصادر في 26 دجنبر 2018، بمثابة میثاق وطني للاتمركز الإداري.
وبادرت وزارة الداخلية إلى إحداث الكتابة العامة للشؤون الجهوية داخل كل ولاية من ولايات المملكة، تحت سلطة والي الجهة، للمساعدة على النهوض بممارسة الاختصاصات الموكولة إليه في مجال تنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة للدولة والمؤسسات العمومية التي تمارس مهامها على مستوى الجهة، إضافة إلى اللجنة الجهوية للتنسيق التي يرأسها.
حسب القرار الوزاري المذكور، فإن الكتابة العامة للشؤون الجهوية تتكون من أربعة أقسام وثماني عشرة مصلحة، مشيرا إلى أن هذه الهيكلة تتألف، أساسا من، قسم الدراسات والتتبع والتحديث وقسم التنسيق الجهوي للتنمية البشرية والقسم الجهوي للجماعات الترابية وقسم التنسيق القطاعي ومصلحة كتابة اللجنة الجهوية للتنسيق.
وتم خلال الحفل ، تنصيب 41 مسؤولا ترابيا معينا حديثا على مستوى عمالة طنجة-أصيلة.
ويتعلق الأمر بكل من كمال الحمودي الكاتب العام الجديد لولاية الجهة ، وأحمد سالم حمو باشا منطقة اكزناية ، والمصطفى الحصار رئيس الدائرة الحضرية لطنجة المدينة ، وحورية بلسيق رئيسة الدائرة الحضرية مرس الخير المجمع الحسني ، ومحسن العسري رئيس دائرة طنجة ، ومحمد الطالب رئيس دائرة أصيلة ، ومحمد السعلي رئيس دائرة ملحق بقسم الشؤون الداخلية ، ومصطفى الوهابي رئيس دائرة حضرية مكلف بالملحقة الإدارية الأولى.
كما تم تعيين رشيد البقالي قائدا بقيادة حجر النحل ، وسعيد الصابري قائدا بمنطقة العوامة ، و رشيد آيت داوود قائدا بمنطقة سيدي اليمني ، والسعيد عزيزي قائدا بمنطقة حد الغربية ، ومريم الهردوز قائدة الملحقة الإدارية الثانية ، وحسام التمكوتي قائدا بالملحقة الإدارية الرابعة ، ومحمد الطك قائدا بالملحقة الإدارية الخامسة ، وكنزة بنعلي قائدة بالملحقة الإدارية السادسة ، ويوسف مصدق قائدا بالملحقة الإدارية السابعة ، ومحمد بلولي قائدا بالملحقة الإدارية السابعة مكرر ، وجواد محمد الخمليشي قائدا بالملحقة الإدارية الثامنة ، والعربي عمري قائدا بالملحقة الإدارية التاسعة ، وكريمة الغريب قائدة بالملحقة الإدارية التاسعة مكرر .
وهمت الحركة الانتقالية أيضا ياسين كياني قائد الملحقة الإدارية العاشرة مكرر ، ورشيد العلوي قائد الملحقة الإدارية الحادية عشرة ، وعبد المنعم الحمومي قائد الملحقة الإدارية الثانية عشرة ، ورضوان فرياني قائد الملحقة الإدارية الثالثة عشرة ، وحورية الفرقان قائدة الملحقة الإدارية الرابعة عشرة ، وادريس بالمليح قائد الملحقة الإدارية السادسة عشرة ، ونجيب سمعلي قائد الملحقة الادارية السابعة عشرة ، وعبد الحق الشاهد قائد الملحقة الإدارية الثامنة عشرة ، وحسني حموش قائد الملحقة الإدارية التاسعة عشرة مكرر ، ورشيد عمار قائد الملحقة الإدارية التاسعة عشرة ، وأشرف موحيس قائد الملحقة الإدارية العشرين ، والمختار المتصرف قائد الملحقة الإدارية الواحدة والعشرين ، ونصر الدين حسيني قائد الملحقة الإدارية الثانية والعشرين ، ومروى البوعناني قائدة الملحقة الإدارية الثالثة والعشرين.
وهم التعيين الجديد جواد حليمة قائد الملحقة الإدارية الرابعة والعشرين ، وعبد اللطيف كويمن العمرتي قائد الملحقة الإدارية الرابعة والعشرين مكرر، وعبد المجيد السباعي قائد ملحق بالدائرة الحضرية مرس الخير المجمع الحسني ، وكريم الخلداني قائد الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية اكزناية ، وهشام تبالي قائد الملحقة الإدارية الثانية بباشوية أصيلة .
و بهذه المناسبة ، أكد محمد مهيدية أن هذه التعيينات الجديدة تأتي في إطار الحركة الانتقالية التي تقوم بها وزارة الداخلية ، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بهدف تكريس ديناميية جديدة داخل المجتمع وعمل الإدارة الترابية الإقليمية القادرة على مواكبة المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات. وأكد الوالي أن هذه الحركة الانتقالية تندرج أيضا في إطار تنزيل وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى دعم التنمية البشرية وتجسيد المفهوم الجديد للسلطة القائم على سياسة القرب والفاعلية والترشيد المثالي في تدبير الموارد البشرية في مؤسسة رجال السلطة .
وأشار إلى أن رجال السلطة الجدد مدعوون للمساهمة في تعزيز الأداء الإداري ، والمشاركة بفاعلية في دعم الديناميات التي تشهدها المنطقة ، مضيفا أن عمل رجال السلطة يجب أن يقوم على القرب والاستماع إلى المواطنين ، من أجل تقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة ، في إطار مقاربة تشاركية.
وسجل السيد مهيدية أن عمالة طنجة-أصيلة حققت إنجازات كبيرة بفضل البرامج الملكية المهيكلة ، ولا سيما برنامج طنجة الكبرى ، و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH) ، و برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية ، وبرنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لطنجة ومشاريع الحماية من الفيضانات ، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذه المكاسب و الإنجازات ، من أجل دعم و تعزيز الجاذبية الثقافية والاقتصادية والسياحية لمدينة طنجة وللمنطقة ككل .
وحث رجال السلطة الجدد على المساهمة النشطة في مختلف المشاريع التنموية التي يقوم بها المغرب ، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بما في ذلك مشروع تعميم الحماية الاجتماعية ومشروع السجل الاجتماعي الموحد ، و مواكبة الدخول المدرسي الجديد والمساهمة في الحفاظ على السلم الاجتماعي.
