سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
تحالف “للعدالة والتنمية” و”الأحرار” يستنكر التحريض بدعم من جهات نافذة ضد رئيس جماعة بضواحي طنجة
عبر تحالف حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة سيدي اليماني، عن استنكاره للأفعال التي يقوم بها أفراد يعدون على أصابع اليد من باعة الزنك والأسلاك والمواد البلاستيكية بالسوق الأسبوعي الذين يتحدون القرارات التنظيمية لرئيس جماعة سيدي اليماني مصطفى الحشلوفي (الأستاذ الجامعي)، ويعمدون إلى عرقلة الحركة التجارية وبالخصوص متزعمهم الذي يمارس أبشع أنواع البلطجة من سب وقدف وتهديد مند شهور بشكل ممنهج وبتحريض ودعم واضج من جهات نافذة معنية.
وقال بيان للتحالف الجماعي، توصل “شمالي” بنسخة منه، إن “التجربة الإصلاحية التي أعادت الأمل والثقة في المجلس المنتخب، تواجه خصوما بأكثر من موقع تعاكس بشكل ممنهج مقررات المجلس وقرارات الرئيس وتحرك عناصر للتهجم على موظفي الجماعة بل وعلى الرئيس نفسه وبشكل خاص أثناء سهره على تتبع ورش تنظيم السوق الأسبوعي، كما يعمل هؤلاء الخصوم على استغلال علاقاتهم بالمؤسسات وتوظفيها للعرقلة وحجب الدعم القانوني والمؤازرة المؤسساتية المفترض أن توفرها الجهات المختصة.
واستغرب بيان تحالف البيجيدي والأحرار، “عدم قيام الجهات المختصة لفرض احترام القانون إزاء وقائع مخالفة للقانون من قبيل القيام بأنشطة تجارية بدون تراخيص وبالخصوص تلك الموجودة في بناية آيلة للسقوط بالمركز مضرة بمداخيل الجماعة ، عرقلة قيام الجماعة بأشغال تنظيف وتهيئة في محيط القسم الداخلي في إطار اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية…، التهجم على رئيس الجماعة وإهانته وسبه أثناء تفقده لأشغال بتراب الجماعة، التهجم على الرئيس داخل مكتبه والتلفظ بكلام نابي ضده… دون أي تفاعل يذكر من الجهات المختصة او تماطلها بشكل ممنهج في انسجام تام مع مواقف هؤلاء الخصوم”.
وعبرت الهيآت السياسية المشكلة للأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي، عن دعمها الكامل للقرارات المتخذة من طرف السيد رئيس الجماعة، مسجلة تضامنها المطلق معه ضد هذا التضييق المنهج، مطالبة الجهات المختصة بالقيام بواجبها في مواجهة خرق القانون والقيام بمسؤوليتها في حماية مؤسسة الجماعة وضمان ممارسة رئيس الجماعة لصلاحياته تحقيقا للصالح العام المحلي.
في السياق ذاته، ثمنت الأغلبية المسيرة على الأداء الجاد والمميز للمجلس الحالي على عدة مستويات وبشكل خاص في مجالات: تحسين مستوى النظافة بشكل غير مسبوق، توسيع دائرة الإنارة العمومية بشكل مهم بتراب الجماعة، تجويد مستوى الخدمات الإدارية، تحسين مستوى تنظيم السوق الأسبوعي، تنمية مداخيل الجماعة ، دعم الأنشطة الثقافية والرياضية، المساهمة في تجويد الخدمات الصحية ودعم التمدرس بتراب الجماعة عبر دعم المؤسسات التعليمية والنقل المدرسي.
وأشاد البيان، بالتنسيق الفعال بين الجماعة والسلطة المحلية في العديد من المجالات وبشكل خاص التعاون على تنزيل برنامج المبادرة الحكومية المتعلقة بالتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية وكذا ملفات مرتبطة بالمصالح الخارجية، منوهة بالتحاق أعضاء جدد بالأغلبية المسيرة تجاوبا مع هذه الروح الجديدة وترجيحا للمصلحة العامة، مع الاعتزاز بالانسجام والتعاون القائم بين جميع مكونات التحالف وفق منطق وروح جديدين قوامهما خدمة المواطن والمصلحة العامة.