سلايدر الرئيسيةكوكتيل
سلسلة تراث طنجة غير المصنف.. 13 حلقة ينشرها الدكتور أحمد الطلحي للتعريف بتراث عاصمة البوغاز
الدكتور أحمد الطلحي : إطار بوزارة التعمير بطنجة رئيس سابق للجنة التعمير والمحافظة على البيئة وإعداد التراب بمجلس جماعة طنجة
اخترت أن أنشر هذه الكلمة في بداية نشر حلقات السلسلة، والتي عادة ما تكون آخر ما ينشر، حتى يكون المتابع على معرفة مسبقة بمن استفدت منهم في إعداد هذه السلسلة.
بالإضافة إلى تخصصي الأكاديمي (العمارة الإسلامية) وأبحاثي العلمية وتجاربي المهنية وملاحظاتي ومتابعاتي ومطالعاتي،
استفدت كثيرا من عملي إلى جانب فريق من الخبراء والباحثين والمسؤولين والمهتمين، ومن متابعاتي لما ينشرونه مثل السادة عبد الصمد العشاب رحمه الله ومصطفى أزوغا والعربي المصباحي وعبد العزيز الادريسي ورشيد التفرسيتي ورشيد العفاقي وعبد اللطيف السملالي وبن عبد الصادق الريفي ويوسف المريبطي واللائحة طويلة جدا وأعتذر لمن لم أذكرهم،
كما استفدت مما ينشر في الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة في تاريخ وتراث طنجة والتي ساهمت بالفعل في التعريف بتراث المدينة وتاريخها، وأخص بالذكر:
– طنجة بين الأمس واليوم
– ذاكرة أهل طنجة العالمية
– Ici Tanger
– طنجة ملتقى البحرين والقارات
– تاريخ ومآثر طنجة حي الجولق
واستفدت أيضا من عملي وتعاوني مع عدد من جمعيات المجتمع المدني الطنجي التي أثمن عاليا المجهودات التي قامت بها ولا تزال في الترافع على تراث طنجة وأخص بالذكر:
– جمعية البوغاز: التي كانت أول من اهتم بالموضوع، كما كانت أول جمعية تعاملت معها عندما عدت للاستقرار في مدينتي طنجة
– رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين: التي كانت من أوائل من ترافع على تراث المدينة، وأعتبر رئيسها أخي وصديقي الأستاذ محمد المنصور نموذجا في النضال والتضحية ونموذجا في البحث الميداني وإعداد التقارير المفصلة، وكان لي الشرف أن تعاونت معه في مواضيع مختلفة تهم المدينة
– التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى: المظلة التي انضوى تحتها عدد من الجمعيات الجادة في المدينة حتى أصبحت من أكبر الشبكات الجمعوية في المغرب، والتي أتشرف بالانتساب إليها والعمل إلى جانب قيادتها خصوصا الأخوين العزيزين: علال القندوسي وعدنان المعز
– مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة: الذي يعتبر نموذجا وطنيا في الترافع على موضوعين من أهم المواضيع المتعلقة بالهوية والتراث والتنمية المستدامة، تشرفت أن كنت من المؤسسين له بل كنت من اقترح تأسيسه، وهي الجمعية التي ناضلت فيها أكثر وكان عطائي العلمي والنضالي فيها أكثر مع ثلة من خيرة رجال طنجة وأخص بالذكر الإخوة: ربيع الخمليشي، علال القندوسي، عدنان المعز، سعيد شكري، عبد العزيز الجناتي، عبد السلام الشعباوي، محمد بوزيدان، محمد المنصور، محمد أولحاج…
ولا أنسى المؤسسات والهيئات العمومية التي عملت فيها ومعها، والتي استفدت ولا أزال كثيرا من مسؤوليها وأطرها، وأخص بالذكر:
– المفتشية الجهوية لإعداد التراب والتعمير بطنجة: التي أعمل إطارا فيها منذ سنة 2004
– جماعة طنجة: إذ كنت رئيسا للجنة التعمير والبيئة وإعداد التراب الوطني من 2015 إلى 2021، كما كنت مسؤولا فيها على عدد من الملفات: منظومة قطاع النفايات، العنونة، تأهيل تراث المدينة، ملف ترشيح المدينة لتصنيفها تراثا عالميا من قبل اليونسكو، الشراكة والتعاون الدولي مع عدد من الشبكات والمدن على المستوى الدولي
– ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة: التي تفردت وامتازت وطنيا بعنايتها الكبيرة بالتراث، تصنيفا وتأهيلا
– المحافظة الجهوية للتراث الثقافي: بكل أطرها والمسؤولين الذين تعاقبوا على إدارتها
– الوكالة الحضرية لطنجة: خصوصا الذين اشتغلوا على موضوع التراث
– وكالة إنعاش وتنمية أقاليم وعمالات الشمال: التي أشرفت على تنفيذ أغلب البرامج والمشاريع المتعلقة بتأهيل تراث المدينة
– شركة تهيئة ميناء طنجة المدينة: حيث كان لها إسهام كبير ولا يزال في ترميم وتأهيل عدد من المعالم التاريخية للمدينة
– هيئة المهندسين المعماريين بطنجة: رئاسة وأعضاء، خصوصا الذين اشتغلوا على إنتاج تصاميم إصلاح وترميم بعض معالم المدينة
– جامعة عبد المالك السعدي: حيث كانت لدي علاقات قوية مع عدد من مؤسساتها، إدارة وأساتذة وطلبة، بل كانت لي فرصة أن درست مادة التراث لسنوات لطلبة الماستر وأشرفت على بحوث عدد منهم.
استفدت أيما استفادة من المنابر الإعلامية المحلية، الصحافة الورقية والإلكترونية والمحطات الإذاعية، والتي كانت دائما ما تتطرق للتعريف بتراث المدينة والتنبيه لما يتعرض له من إهمال والتنويه بالمبادرات الجيدة. ومن جهتي، كنت ولا زلت لا أتأخر عن دعواتها والتعاون معها من خلال مختلف الأجناس الإعلامية: المقال، التصريح الإعلامي، الحوار…
لكل هذه الهيئات والشخصيات، والتي نسيت ذكرها ولكن أعمالها تذكرها، لها مني كل الشكر والتنويه بعملها، آملا أن تستمر في جدها ومثابرتها.
التعريف بالسلسلة: الهدف من سلسلة “تراث طنجة غير المصنف” هو التعرف على والتعريف بالتراث المحلي اللامادي، الطبيعي والثقافي، الذي لم يرتب لحد الان ضمن التراث الوطني، والذي يمكن اقتراح تصنيفه. ونشر هذه المقترحات هو دعوة في حد ذاتها للهيئات العمومية والمدنية المحلية للمبادرة بإعداد الملفات العلمية والتقنية لها وبإرسال طلبات تصنيفها إلى مديرية التراث الثقافي.
///////////////////////
الحلقة الأولى: التذكير بالتراث المصنف لمدينة طنجة
الحلقة الثانية: طلبات التصنيف الحالية
في سنة 2015 وفي إطار مشروع طنجة الكبرى تم إرسال طلبات تصنيف عدد من المواقع والبنايات الأثرية بطنجة إلى وزارة الثقافة، تمت الاستجابة لعدد منها، وتم رفض طلب واحد هو فندق المرسى بدعوى عدم توفره على أية أهمية معمارية. إلا أنه لا تزال لائحة أخرى لم يتم الحسم فيها وهي كالاتي:
الحلقة الثالثة: لائحة المساجد غير المصنفة
تتوفر مدينة طنجة على عدد من المساجد ذات أهمية تاريخية أو معمارية، صنف منها مسجدان فقط لحد الان هما:
– الجامع الكبير أو المسجد الأعظم، صنف سنة 1940
– مسجد عيساوة، صنف سنة 1940
وتم إرسال طلب التصنيف سنة 2015 لثلاثة مساجد هي:
– الجامع الجديد
– مسجد القصبة
– صومعة الغندوري
وأقترح للتصنيف ضمن التراث الوطني المساجد التالية:
– مسجد سيدي بوعبيد: كان في الفترة البرتغالية عبارة عن كنيسة، ثم تحول الى مسجد بعد تحرير المدينة من الانجليز، وفي القرن 19 بنيت مئذنته
– مسجد مرشان: تاريخ بنائه غير معروف، لكن تمت توسعته وتجديده ما بين 1907 و1913، وهو يتميز بجمال زخرفة مئذنته
– مسجد الجولان: أو مسجد السوريين، تأسس سنة 1975 من طرف عائلة ططري من حلب وعائلة ترجمان من دمشق تخليدا للمشاركة المغربية في حرب الجولان ضد إسرائيل. وهو المسجد الوحيد في المغرب الذي له مئذنة على الطراز الشرقي.
الحلقة الرابعة: لائحة الزوايا غير المصنفة
تتوفر مدينة طنجة على عدد من الزوايا التي قامت بأدوار هامة في التربية الروحية للمريدين كما قام البعض منها بأدوار تاريخية مهمة، لكن للأسف كلها غير مصنفة ولم يتم إرسال أي طلب لتصنيفها لحد الان، بالرغم من أن برنامج تأهيل المدينة العتيقة سيعمل على ترميم وإصلاح عدد من بناياتها.
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– الزاوية الكتانية
– الزاوية القادرية
– الزاوية الوزانية
– الزاوية الريسونية
– الزاوية العيساوية
– زاوية سيدي علي بن داوود
– زاوية مولاي بوشتة الخمار
الحلقة الخامسة: لائحة الأضرحة غير المصنفة
تتوفر مدينة طنجة على عدد من الأضرحة لشخصيات علمية أو صوفية أو سياسية والتي كان لها بصمات مهمة في تاريخ المدينة، لكن للأسف كلها غير مصنفة ولم يتم إرسال أي طلب لتصنيفها لحد الان، بالرغم من أن برنامج تأهيل المدينة العتيقة سيعمل على ترميم وإصلاح عدد من بناياتها. ولقد تم هدم واختفاء عدد من الأضرحة أشهرها ضريح سيدي المخفي الذي كان في السوق دبرا أو السوق البراني (ساحة 9 أبريل حاليا).
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– ضريح سيدي بوعبيد: يوجد في مسجد سيدي بوعبيد، وحسب محمد بن العياشي سكيرج “لا يبعد أن يكون سيدي بوعبيد هذا هو السلطان أبو عبد الله المكنى – أيضا – بأبي زيان، واسمه محمد، ولقبه الواثق بالله”
– ضريح سيدي بوعراقية: هو العالم الفقيه محمد الحاج البقال من بني حسان، انضم لجيش المجاهدين لتحرير طنجة من الإنجليز، حيث كان يرفع من عزيمة المجاهدين بذكر فضائل الجهاد في الإسلام. اشتهر بعمامته الخضراء المعروفة لدى أهل العراق فلقب بسيدي بوعراقية. وقبل وفاته سنة 1717 م، وصى بتحبيس جميع أملاكه للفقراء وللأعمال الخيرية، كما وصى بدفنه في المكان الذي يوجد به ضريحه الآن
– ضريح سيدي والو: يقع داخل قصر مرشان
– ضريح ابن بطوطة: ضريح الرحالة الطنجي الشهير، حتى إن كانت بعض الروايات تذهب إلى أنه لم يدفن هناك، فيحتفظ بالضريح للتعريف به على الأةل، كما أن الحسن الأول أول من اعتنى به وزاره
– ضريح سيدي الحسني: هو أبو عبد الله محمد الحسني الوزاني المتوفى عام 1310ه/1892م، ويوجد ضريحه قرب قصر باربارا هتون
– ضريح سيدي محمد ابن الطيب:
الحلقة السادسة: لائحة المقابر الإسلامية غير المصنفة
تتوفر مدينة طنجة على عدد من المقابر الإسلامية التي ترقد بها شخصيات علمية وصوفية وسياسية ومجاهدين معروفين ومجهولين، لكن للأسف كلها غير مصنفة ولم يتم إرسال أي طلب لتصنيفها لحد الان.
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– مقبرة سيدي عمار الريفي: أو مقبرة شهداء حرب تحرير مدينة طنجة من الاحتلال الانجليزي 1679-1684، تقع قرب مستشفى بوعراقية
– مقبرة سيدي بوعراقية: كانت هي المقبرة الرئيسية قبل افتتاح مقبرة المجاهدين
– مقبرة شهداء 30 مارس 1952: تقع بمحاذاة المقبرة الألمانية امام مسجد سيدي بوعبيد
– مقبرة مرشان: تقع قبالة مسجد مرشان، توقف الدفن فيها منذ 2010
– مقبرة المجاهدين: كانت موضعا لمحلات المجاهدين لتحرير طنجة من الاحتلال الإنجليزي، فتحت لدفن عموم السكان سنة 1961
– مقبرة سيدي عمار: تقع في الجبل الكبير، وبها صخرة سيدي عمار المصنف منظرها البانورامي تراثا وطنيا منذ سنة 1947
الحلقة السابعة: لائحة المعابد اليهودية غير المصنفة
كانت تتوفر مدينة طنجة على عدد من المعابد اليهودية، قدرها البعض بعشرة معابد لما كانت في طنجة جالية يهودية كبيرة، لكن أغلبها اختفى مع مر السنين، وكلها غير مصنفة لحد الان، وتم إرسال طلب واحد للتصنيف سنة 2015 يتعلق الأمر بمعبد موشي ناحون.
Synagogue Moshe Nahon
وأقترح تصنيف كلا من:
– المعبد اليهودي الصياغ: الموجود قرب زنقة الصياغين
– المعبد اليهودي شعار رفائيل: ويوجد في محج باستور، وهو عبارة عن فيلا بنيت سنة 1919 وتحولت إلى معبد يهودي سنة 1954
Synagogue Chaar Rafael
الحلقة الثامنة: لائحة الكنائس غير المصنفة
***************
تتوفر مدينة طنجة على عدد كبير من الكنائس بالرغم من أن عدد المسيحيين بها قليل، وذلك لأنها موروثة من عهد الاحتلال الدولي، حيث كانت كل جالية أوروبية وكل طائفة مذهبية تؤسس لها كنائس خاصة بها.
وأول كنيسة في طنجة هي كنيسة القديس سان خوان ديل برادو سنة 1777، حينما أصبحت المدينة العاصمة الدبلوماسية للمغرب، وكانت تقع قرب السوق الداخل، ولكنها لم تعد كنيسة فيما بعد.
والكنائس المصنفة لحد الان هي:
– الكاتدرائية الاسبانية: صنفت سنة 2016
– الكنيسة الفرنسية: أو كنيسة سانت ماري وسانت جاندارك، صنفت سنة 2016
كما تم إرسال طلبات التصنيف سنة 2015 لكل من:
– كنيسة لابوريسيما: وهي تقع في زنقة الصياغين، وتشتهر بقبتها النحاسية، وتكاد تكون الكنيسة الوحيدة الواقعة داخل الأسوار في المغرب
– كنيسة سانت أندريو: أو الكنيسة الانجليكانية، بنيت سنة 1894 بعد أن تبرع السلطان الحسن الأول بأرضها لصالح الجالية الإنجليزية المقيمة بمدينة طنجة، وتمتاز بهندستها وزخارفها الإسلامية المشابهة للمساجد المغربية
وأقترح اللائحة التالية من أجل التصنيف:
– الكنيسة الإيطالية: الواقعة في حي حسنونة
– كنيسة نوطر دام: وهي كنيسة بروتستانتية تقع أمام المعهد الفرنسي
– كنيسة سغرادو كوراسون: بنيت سنة 1950 في حي اسبانيول
– كنيسة كاميليا: الواقعة في حي مسترخوش