انخفض احتياطي المياه المخزنة في السدود الإسبانية هذا الأسبوع إلى 21 ألفا و730 هكتومترا مكعبا، أي بمعدل ملء نسبته 39,2 في المائة فقط.
وذكرت وزارة الانتقال الإيكولوجي، اليوم الثلاثاء، أن خزانات المياه تحتوي حاليا على 10 آلاف و969 هكتومترا مكعبا أقل من متوسط العقد الأخير (- 33,54 بالمائة)، و17,34 بالمائة أقل من العام الماضي في نفس الفترة، عندما كانت تحتوي على 4558 هكتومترا مكعبا أقل.
وينبغي العودة إلى العام 1995، قبل 27 عاما، لإيجاد معدل ملء أقل للسدود. ففي تلك السنة، بلغت الخزانات 31,03 بالمائة في نفس الفترة من العام، عندما كانت إسبانيا تعاني من جفاف مستمر.
وخلال الأسبوع الجاري، كان تهاطل الأمطار نادرا على الحوض المتوسطي، لكنه هم الجانب الأطلسي. وقد تم تسجيل الحد الأقصى في بلد الوليد، وذلك بتسجيل 18,7 لترا لكل متر مربع.
هكذا، بلغ الاحتياطي ما نسبته 72,6 بالمائة في كانتابريا الشرقية، و61,8 بالمائة في كانتابريا الغربية، و50,5 بالمائة في مينيو سيل، و62 بالمائة في غاليسيا كوستا و81 بالمائة في الأحواض الداخلية لإقليم الباسك.
وبالموازاة مع ذلك، تحتوي ثمانية أحواض نهرية على مياه أقل من نصف قدرتها. ويتعلق الأمر بخزانات حوض دويرو بنسبة 42,2 في المائة، وتاجو بـ 40,5 في المائة، وغواديانا بـ 25,8 في المائة، وغواداليت بارباتي بـ 27,1 في المائة، وغوادالكيبير بنسبة 24,2 في المائة، والحوض المتوسطي الأندلسي بنسبة 40,7 بالمائة، وسيغورا بـ 39,9 في المائة، والأحواض الداخلية لكاتالونيا بـ 42,1 في المائة.
