أعلن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، أنه سيقوم بزيارة للمغرب في فاتح أبريل المقبل.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية، الذي أعلن عن ذلك أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أنه سيجري محادثات ستجمعه خصوصا مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة.
وأضاف أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في الشروع في إعداد “خارطة الطريق الجديدة” مع المغرب، والتي تهم تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، تنشيط مجموعات العمل وتعزيز التعاون في جميع المجالات، من بينها فتح الحدود البرية والبحرية أمام المسافرين.
وتأتي زيارة ألبارس للمغرب في أعقاب مواقف إسبانيا الإيجابية والتزاماتها البناءة بشأن قضية الصحراء المغربية، والواردة في الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس.
في السياق ذته، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، عن ثقته في إمكانية فتح حدود سبتة ومليلية مع المغرب “قريبًا جدًا” بعد التوصل إلى اتفاق حول الصحراء، موضحا في مؤتمر صحفي عقده في مليلية ، بعد زيارته لمدينة سبتة المحتلة.
وأشار سانشيز، إلى وزير الخارجية الإسبانية ، خوسيه مانويل ألباريس ، سيتوجه قريبًا إلى الرباط ، وستكون تلك الزيارة بمثابة إعادة للعلاقات بين البلدين.
ودافع رئيس الحكومة الإسباني عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المغرب ، البلد الذي مرت معه إسبانيا بأزمة خطيرة منذ عشرة أشهر.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أكدت في بلاغ لها، أن العبارات الواردة في هذه الرسالة، تتيح وضع تصور لخارطة طريق واضحة وطموحة بهدف الانخراط، بشكل مستدام، في شراكة ثنائية في إطار الأسس والمحددات الجديدة التي تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي لـ 20 غشت الماضي.
