تعيش الطالبات بالأقسام التحضيرية بطنجة أياما صعبة، بعد انفجار “الواد الحار” داخل الأقسام التحضيرية، وهو ما أصبح يهدد مسارهن الدراسي.
وجاء انفجار “الواد الحار” بعد الأمطار المهمة التي عرفتها مدينة طنجة في الآونة الأخيرة، وهو ما خلف أجواء غير صالحة لاستمرار الدراسة، مع انبعاث الروائح الكريهة، وخروج المياه من الجذران.
وأمام هذا الوضع تطالب إدارة المؤسسة بإغلاق مرقد الإناث حيث تقطن الطالبات، وهو ما خلق حالة من التخوف في أوساط الطالبات، على اعتبار أن النظام الداخلي للمؤسسة هو نظام شبه عسكري، وهو ما قد يتسبب في إضاعتهن للعديد من الدروس في حالة تم تنفيذ هذا القرار، حيث يتحتم عليهن دائما الالتزام بالتوقيت وبمجموعة من الأمور الأخرى، وهو ما سيكون من الصعب الالتزام به في حالة الاضطرار لإيجاد شقق للكراء خارج المؤسسة.
بالإضافة لهذا تعاني الطالبات من صعوبات في إيجاد الشقق بسبب الظروف المادية الصعبة التي تعيشها غالبيتهن، في وقت تأمل فيه الطالبات بمباشرة عمليات الإصلاح انطلاق من يوم السبت، حيث تنطلق العطلة داخل المؤسسة، خصوصا وأنه سيستحيل في الأيام الدراسية التعامل مع الأوضاع الصعبة داخل المؤسسة.
“شمالي” حاول ربط الاتصال بمدير المؤسسة للاستفسار عن الوضع وعن الخطوات التي ستباشرها من أجل إيجاد الحل، إلا أن الهاتف ظل يرن دون مجيب، وهو نفس الوضع مع مسؤول التواصل بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الذي لم نتوصل منه بأي معلومات أو معطيات بخصوص الحالة التي تعيشها المؤسسة.
