سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
رسميا.. انتخاب منير ليموري رئيسا جديدا للمجلس الجماعي لطنجة (لائحة المكتب)
انتخب منير ليموري، من حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة طنجة.
وحصل ليموري على 68 صوتا من مجموع 81 صوتا التي يضمها مجلس جماعة طنجة، وذلك بعد انسحاب منافسه حميد أبرشان.
وامتنع 3 أعضاء عن التصويت ، ورفض 8 اعضاء عن حزب العدالة والتنمية التصويت لليموري.
كما جرى خلال جلسة عامة حضرها ممثلو السلطات المحلية انتخاب النواب العشر للرئيس ، ويتعلق الأمر بكل من محمد الغيلاني الغزواني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، ونور الدين الشنگاشي عن حزب الاستقلال، وعبد العظيم الطويل عن حزب الاتحاد الدستوري، وامحمد احميدي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي مورو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ونفسية العروسي العلمي عن حزب الاستقلال، وليلى تيگيت عن حزب الاتحاد الدستوري، وعادل الدفوف عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعصام الغاشي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وسمية العشيري عن حزب الاستقلال.
كما تم انتخاب فاطمة القاسمي كاتبة للمجلس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد العشيري عن حزب الاستقلال نائبا لها.
وعرفت جلسة انتخاب نواب الرئيس، انسحاب عدد من المستشارين الجماعيين الرافضين للمكتب المسير الحالي، من بينهم من حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري وحزب الوسط الاجتماعي.
وفازت ستة أحزاب ب 67 مقعدا من بين 81 مقعدا تشكل مجلس جماعة طنجة، وهي الدائرة التي تضم أربع مقاطعات حضرية.
ووفق النتائج النهائية، فقد فاز حزب التجمع الوطني للأحرار ب 14 مقعدا (17,28 في المائة)، يليه حزب الاتحاد الدستوري ب 13 مقعدا (16,05 في المائة)، ثم كلا من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال ب 12 مقعد لكل منهما (14.81 في المائة).
وظفر حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 8 مقاعد لكل منهما (9.88 في المائة)، تليهما الحركة الشعبية بخمسة مقاعد (6,17 في المائة)، ثم حزب التقدم والاشتراكية بثلاثة مقاعد (3,70 في المائة)، ثم حزب الاشتراكي الموحد وجبهة القوى الديموقراطية بمقعدين، وأخيرا حزب الوسط الاجتماعي وحزب الديمقراطيين الجدد بمقعد واحد.