سلايدر الرئيسيةسياسة
باستثناء البيجيدي والكتاب.. هذا أبرز ما دار بين رئيس الحكومة المعين وزعماء الأحزاب السياسية
شرع رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، صباح اليوم، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة حيث التقى بعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، و ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، و محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، باسثتناء حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية والأحزاب الصغرى.
لقاء مع حزب الأصالة والمعاصرة:
وقال وهبي، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إنه تم بهذه المناسبة تبادل مجموعة من الأفكار حول إمكانية تشكيل التحالف الحكومي، مشيرا إلى أنه تلقى من رئيس التجمع الوطني للأحرار “إشارات جد إيجابية وسنعمل على استمرار هذا الحوار”.
وأضاف قائلا “سنحاول بناء تصور مشترك للمستقبل”، معربا عن شعوره بأن “الأمور ستسير بشكل أفضل”.
وهنأ وهبي رئيس التجمع الوطني للأحرار على الثقة المولوية التي حظي بها، وشكره على “إشاراته الإيجابية ومشاعره”، متمنيا له التوفيق.
يشار إلى أن حزب الاصالة والمعاصرة الذي كان في المعارضة خلال الولاية التشريعية المنتهية، قد حل في المرتبة الثانية في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار، إثر حصوله على 86 مقعدا. وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد أكد في بلاغ له الجمعة الماضية أنه مستعد لخدمة الصالح العام من جميع المواقع وليست لديه خطوط حمراء.
لقاء مع حزب الاستقلال:
أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، عقب اللقاء الذي عقده اليوم الإثنين بالرباط مع رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، أنه ستتم مناقشة العرض الذي تقدم به السيد أخنوش، في إطار الهيئات التقريرية للحزب، وأساسا بمجلسه الوطني.
وأضاف بركة، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، شكل فرصة “لنقاش حقيقي مبني أولا على الروح الوطنية وكذلك على الإرادة القوية من أجل جعل هذه المحطة بالنسبة لبلادنا محطة للتجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات وكذلك لاسترجاع ثقتهم، ومحطة لبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد” .
وأشار إلى أنه “ستكون هناك مشاورات مهمة مع رئيس الحكومة المعين حول البرنامج الحكومي المقبل من أجل إدراج العديد من الالتزامات ” المتضمنة في البرامج الانتخابية للأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية.
وبعدما هنأ نزار بركة رئيس الحكومة المعين على الثقة المولوية وثقة المواطنات والمواطنين، أعرب عن متمنياته له بكامل التوفيق.
لقاء مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية:
وعقد رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، لقاء مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، وذلك في إطار المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال لشكر، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذا الأخير شكل مناسبة لإجراء “مشاورات تمهيدية حول تصورنا للأوضاع وطنيا ودوليا، وحول ما هو مطروح بالنسبة للشعب المغربي وبلادنا في هذا الظرف الدقيق”.
وأضاف أن هذا اللقاء ” كان أيضا فرصة لإبراز ما بذله كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت التوجيهات الملكية السامية، خدمة للبلاد “، مؤكدا بهذا الصدد أن حزبه ” لا يزال مستعدا للبذل والعطاء من أجل إنجاح المشروع التنموي الجديد للمملكة “.
وهنأ لشكر بالمناسبة رئيس الحكومة المعين على الثقة الملكية السامية في شخصه، وكذا على كسب الرهان باحتلاله المرتبة الأولى في استحقاقات ثامن شتنبر.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد حل في المرتبة الرابعة في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، وحزب الاستقلال (81 )، بحصوله على 35 مقعدا.
لقاء مع حزب الحركة الشعبية:
عقد رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، لقاء مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، وذلك في إطار المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال العنصر ، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذا الأخير شكل مناسبة للاستماع إلى رئيس الحكومة المعين حول الطريقة التي يريد أن يشتغل بها لتشكيل الحكومة.
وأضاف أن اللقاء ” كان أيضا فرصة لعرض وجهة نظرنا أيضا بهذا الخصوص ” مشيرا إلى أن هذه المشاورات ستتواصل ” وما سيكون صالحا للمغرب هو الأهم والاساسي”.
وهنأ العنصر رئيس الحكومة المعين على الثقة التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربا عن أمله في أن يخرج المغرب ” فائزا وناجحا بالحكومة الجديدة التي سيقودها السيد أخنوش”.
يشار إلى أن حزب الحركة الشعبية حل خامسا خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من شتنبر، وراء التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، وحزب الاستقلال (81)، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35)، بعد حصوله على 29 مقعدا.
لقاء مع حزب الاتحاد الدستوري:
أكد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، عقب اللقاء الذي عقده اليوم الإثنين بالرباط مع رئيس الحكومة المعين السيد عزيز أخنوش، في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، أن حزبه مستعد للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة.
وقال ساجد، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء شكل مناسبة للتعبير “عن استعدادنا للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة”، مضيفا أن الحزبين تربطهما علاقات تاريخية ويتقاطعان المبادئ والتوجهات وقيم المواطنة وخدمة الوطن نفسها.
وأضاف أنه “عملنا بشكل مشترك في العديد من المناسبات، ومستعدون لمواصلة التزامنا مع حزب التجمع الوطني للأحرار كيفما كان الموقع والمسؤوليات التي نراها تتناسب وهذه المرحلة”، معربا عن تفاؤله بنجاح رئيس الحكومة المعين في مهمة تشكيل الحكومة.
وهنأ ساجد بالمناسبة رئيس الحكومة المعين على الثقة المولوية التي حظي بها، وأيضا على ” النجاح الكبير والمستحق ” الذي حققه حزب التجمع الوطني للأحرار خلال استحقاقات 8 شتنبر.
وبعد أن أكد على أهمية تعاون الجميع من أجل إنجاح المرحلة المقبلة، توقف ساجد عند الانتظارات الكبيرة خلال الفترة المقبلة والمتمثلة في مواجهة جائحة كورونا وانعكاساتها، والدخول في مرحلة جديدة على ضوء النموذج التنموي الجديد التي تتقاسم جميع الهيئات السياسية مبادئه الكبرى.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الدستوري حل سابعا خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من شتنبر، وراء التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، وحزب الاستقلال (81)، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35)، والحركة الشعبية (29)، والتقدم والاشتراكية (21)، بعد حصوله على 18 مقعدا.
واستقبل الملك محمد السادس الجمعة الماضية، بالقصر الملكي بفاس، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه الملك رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال أخنوش عقب هذا الاستقبال “سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة”.