سلايدر الرئيسيةسياسة
طنجة.. بلاغات حادة وتبادل الاتهامات بين “أحمد يحيى” و”رفاق لشكر”
في تتبع لمجريات الصراع بين المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والكتابة الإقليمية للحزب بعمالة طنجة أصيلة، توصل “شمالي” بنسخة من بلاغ صادر عن هذه الأخيرة يوم أمس الاثنين تقول فيه أنها تجد نفسها مضطرة مرة أخرى للتواصل مع الراي العام المحلي والاقليمي والجهوي والوطني والراي العام الحزبي الاتحادي بعد تجاوز الكاتب الاول للحزب لكل الخطوط الحمراء السياسية والاخلاقية والتنظيمية.
ويضيف البلاغ أن الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تتبعت التفاصيل الدقيقة منذ المحاولات الأولى للكاتب الأول للحزب الرامية إلى إحداث انقلاب على الأجهزة الحزبية الشرعية بوسائل و طرق غير أخلاقية وغير شرعية إلى غاية تأسيسه لجهاز حزبي غير شرعي و لا قانوني، حيث تجمع تحالف لوبي العقار السياسي الانتخابي الذي جمع خليط من المستشارين الجماعيين والبرلمانيين بأحد الفنادق بدائرة أصيلة بداية أبريل 2021 تحت رئاسة عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن نفس الحزب وبحضور المستشار بالغرفة الثانية رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية طنجة ـ عن حزب العدالة و التنمية ـ ورئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة عن حزب الاتحاد الدستوري ومعهم جيشهم من المستشارين الجماعيين الموزع على خمسة جماعات ترابية بالعالم القروي بين رؤساء و مستشارين ليعلنوا التحاقهم بالحزب.
ويصف البلاغ التقاء نزوات الكاتب الاول المنتهية ولايته منذ 21 ماي 2021 مع مصالح مجموعة الترحال السياسي المتحورة نتج عنه قرصنة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وضرب رمزيته التاريخية والنضالية والدوس على مشروعه التاريخي من أجل التغيير والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمس الخطير بمرجعياته السياسية والايديولوجية والأخلاقية.
وقد أعلن البلاغ مجموعة من النقط تنويرا للرأي العام، شملت كلا من إدانة واستنكار تفويت الحزب لأعدائه التاريخيين بعمالة طنجة أصيلة وجعله دكانا انتخابيا وتوظيفه حلبة للصراع بين أجنحة حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة أصيلة، إلى جانب استنكار وإدانة اختيار مرشحين للانتخابات العامة ليوم 8 شتنبر 2021 لا تربطهم أية علاقة بحزب الاتحاد الاشتراكي تنظيميا وسياسيا، في مقابل إقصاء أبناء المدرسة الاتحادية بالعمالة من الترشح.
كما حمل البلاغ المسؤولية الكاملة للكاتب الأول للحزب، مع إدانة صفقة وضع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة طنجة أصيلة بمناسبة انتخابات 8/9/2021 تحت تصرف عضو المكتب السياسي لحزب الاحرار من جهة، وتكليف مدان في قضايا الاتجار في المخدرات بالترشيحات والاشراف على الحملة الانتخابية بمدينة أصيلة وبدائرتها من جهة أخرى.
وفي رد الكاتب الجهوي للحزب وفريق عمل المكتب السياسي في بلاغ صدر اليوم الثلاثاء ـنتوفر على نسخة منه ـ أكد أن المدعو أحمد يحيى والأجهزة التي يتحدث باسمها لم تعد تربطهم أية رابطة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأن دعوتهم هذه تدخل في باب النصب وانتحال صفة هيئة منظمة بمقتضى القانون، كما أن الحزب يحتفظ بحقه في سلوك المساطر القانونية تجاه كل من ينخرط في انتحال صفة الحديث باسم الحزب.
كما أشار البلاغ إلى أن قراره السابق بحل جميع أجهزة الحزب بطنجة جاءت بعد ثبوت تواطئ الكاتب الإقليمي ومن معه لحرمان الحزب من مشاركة حقيقية في الاستحقاقات الانتخابية خدمة لأجندات مدفوعة الأجر.
وأعلن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الثلاثاء، عن طرد أحمد يحيى الكاتب الإقليمي السابق للحزب بعمالة طنجة-أصيلة، وياسين يكور نائب الكاتبة الإقليمية للحزب بعمالة المضيق الفنيدق، عن عضويتهم، بعد خرقهم لمقتضيات النظام الداخلي للحزب.
وحسب قرار تنظيمي، توصل “شمالي” بنسخة منه، فإن تخلي الإسمين عن عضويتهما، تأتي بعد معركة ثبوت انخراطهم في حملة علنية لمناهضة مرشحات ومرشحي الحزب للاستحقاقات المقررة يوم 8 شتنبر 2021 خدمة لأجندات مدفوعة الأجر، حسب تعبير لشكر.
وأضاف القرار، أن التخلي يسري كذلك على عمر عدي عن إقليم الرباط، وحسن بلبودالي ووليد بلبودالي عن إقليم برشيد.
وسبق أن نظم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم السبت 14 غشت 2021، لقاء لتقديم وكلاء لوائحه للانتخابات التشريعية بالدوائر الانتخابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
اللقاء الذي ترأسه الكاتب الوطني للحزب، إدريس لشكر، تم فيه تزكية كل من عبد القادر بن الطاهر وكيلا للائحة الحزب بدائرة طنجة أصيلة، ومشيج القرقري وكيلا للائحة الحزب بدائرة العرائش، وحميد الدراق وكيلا للائحة الحزب بدائرة تطوان، والأمين البقالي الطاهري، وكيلا للائحة الحزب بدائرة شفشاون، وعبد النور الحسناوي المضيق الفنيدق، وعبد الحق أمغار وكيلا للائحة الحزب بدائرة الحسيمة، محمد غدان وكيلا للائحة الحزب بدائرة وزان.
ورحب الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالملتحقين الجدد للحزب، أبرزهم رجل الأعمال الطنجاوي ورئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، يوسف بنجلون، مؤكدا دعمه الكامل لبنجلون من أجل الظفر برئاسة الغرفة المتوسطية.
وفي سياق متصل، قال يوسف بنجلون، إن التحاقه لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رفقة عدد من المناضلين، نابع من غيرتهم على هذا الحزب الوطني، الذي أعطى الكثير لهذا البلد.
وأضاف بنجلون، أنه سيعمل مع كل الاتحاديات والاتحاديين من أجل تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة.
وأعلن بنجلون، عن وكلاء لوائح الحزب بمقاطعات جماعة طنجة، حيث سيقود الدكتور محمد حسون وكيلا للائحة الوردة بمقاطعة السواني، والحسين العاتق وكيلا للائحة الحزب بمقاطعة مغوغة، ويوسف بنجلون وكيلا للائحة الحزب بمقاطعة المدينة، ولم يُحسم لحد الساعة في وكيل لائحة بني مكادة.
وعلى مستوى لائحة الحزب لعضوية مجلس الجهة، سيترأس يوسف بنجلون اللائحة بدائرة طنجة-أصيلة، في حين يرجح أن يتم تزكية سلوى الدمناتي وكيلة للائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للبرلمان بجهة طنجة تطوان الحسيمة.