هنأ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة و المكاتب المحلية التابعة له المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل مناضلاته و مناضليه و الأطر الصحية بهذا الفوز المستحق، مقدما الشكر و الامتنان لكل من صوت على اللون الأزرق و حتى لمن لم يصوت له، مجددا العهد لعموم الشغيلة الصحية بالإقليم بجميع فئاتها على مواصلة النضال لإنصافها و التصدي لكل المخططات المشبوهة التي تحاك ضدها.
ونوه المكتب النقابي بكل الشغيلة الصحية بإقليم طنجة أصيلة ، معبرا عن شكره على المشاركة المكثفة في العملية الانتخابية بوعي و حماس و نحيي تحية نضالية عالية كافة التنظيمات النقابية على روح المنافسة بأساليب راقية و حملة انتخابية نظيفة كما نشكر الأطر الإدارية الذين سهروا على حسن سير العملية الانتخابية بحيادية و تنظيم جيد متحملين تعبها المعنوي و الجسدي.
وعبر عن شكره لجميع من شارك في الحملة الانتخابية من منخرطينا و مرشحي لوائح الاتحاد المغربي للشغل على الحملة النظيفة، مؤكدا بأن مناضلي النقابة الممثلين داخل اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء سيضلون مدافعين على عموم الشغيلة الصحية دون استحضار لانتماءاتهم النقابية، داعيا جميع مناضلاتنا و مناضلينا الشرفاء بمختلف فئاتهم وعموم الشغيلة الصحية إلى مزيد من اليقظة و التعبئة و الوحدة و رص الصفوف لانتزاع كافة المطالب و الحقوق العادلة و المشروعة لصون كرامتهم ومكتسباتهم.
وأضاف البيان ، أن الفوز أتى “تتويجا لنضالاتنا و تواجدنا الدائم في الميدان إلى جانب الشغيلة الصحية بإقليم طنجة أصيلة و التواصل المستمر معها و تبني مشاكلها و الدفاع عنها و اتخاد مواقف شجاعة و مشرفة في مختلف القضايا التي تهم الأطر الصحية و عدم التفرقة فيما بينها بمختلف فئاتها و مواقع عملها حقق المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحية طنجة أصيلة و المكاتب المحلية التابعة له فوزا مستحقا بالإقليم بحصده المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات الذي قارب ثلث المصوتين”.
وتابع، أن”الجامعة الوطنية للصحة UMT حققت الرتبة الأولى وطنيا رغم المؤامرات و المكائد و المضايقات و التعسفات و التحالفات المشبوهة التى سعت إلى التضيق على جامعتنا العتيدة”.
