سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل
المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة تقدم حصيلتها بخصوص “التعليم عن بعد”
لاتزال الأزمة الصحية الاستثنائية الناتجة عن الوباء العالمي كوفيد 19 تشكل تحديا كبيرا و حقيقيا لمؤسسات التعليم العالي، خصوصا من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية و ضرورة توفير مناخ ملائم و مضمون للتعلم و اكتساب المعارف .
وحسب بلاغ صحفي للمؤسسة، توصل “شمالي” بنسخة منه، فقد بادرت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة في وقت مبكر جدًا، إلى إيجاد آليات و حلول بديلة للتعامل و التكيف مع المستجدات التي فرضتها الجائحة، وذلك بالاعتماد أولا على منصتها الرقمية الجاهزة،E-ENCGT و تم العمل فيما بعد على إطلاق منصة ثانية أكثر تطورا، Moodle-ENCGT، في بداية السنة الجامعية 2020-2021، تنفيذا لتوصيات اللجنة المحدثة المكلفة بالتعليم عن بعد، كما تم تعزيز ذلك بورشات عمل تدريبية لصالح هيئة التدريس.
وأضاف البلاغ، أنه “من الناحية اللوجستية قامت المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير بطنجة باقتناء برنامج معلوماتي خاص بالمناظرات المرئية يوفر إمكانية القيام بحصص تعلم تصل طاقتها الاستيعابية الانية إلى 300 طالب؛ إذ أتاحت هذه التقنية أيضا تنظيم العديد من الندوات الرقمية عن بعد حول موضوعات متنوعة تتعلق بمبادئ التسيير المالي، وتوجيه الطلبة في اختيار المسالك، وقانون الشغل، وشهادات الجودة، ودمج الحسابات، وغيرها من المواضيع ذات الصلة”.
ومن الناحية التقنية، تم تدعيم البنية التحتية بتجهيز المؤسسة بمعدات رقمية متنوعة تلبي متطلبات التعليم عن بعد، من خلال توفير اتصال لاسلكي واي فاي عالي الصبيب، وكاميرات تصوير بالفيديو، وشاشات عملاقة، وأجهزة حواسيب متطورة وضعت رهن إشارة السادة الأساتذة والموظفين الإداريين ،وكل ذلك من أجل ضمان تنظيم محكم و سلس للامتحانات عن بعد.
ومن الناحية الإدارية ومن أجل مواصلة تقديم الخدمات المتعلقة بالشؤون الطلابية، خصصت الإدارة شُباَّكاً افتراضيًا للخدمات عن بعد يمكن الطلبة من إيداع طلباتهم عن بُعد من أجل سحب الشهادات، وكشوفات النقط و حتى للإعلان عن النتائج.
وفي ظل الجهود المستمرة الرامية إلى تعميم التلقيح للمواطنين، تأمل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة عودة الأمور إلى طبيعتها وإعادة استقبال طلابها حضوريا، كما أكدت على ذلك غيتا بنزاكور منسقة مكتب الطلبة بالمؤسسة حيث صرحت : “لقد كانت السنة الماضية سنة صعبة للغاية، حيث واجهت كل مكونات المؤسسة العديد من التحديات، وبفضل الجهود المختلفة التي بذلتها الإدارة وهيئة التدريس، تمكن الطلاب من استعادة عاداتهم و نظام حياتهم العادي بشكل تدريجي. كما نأمل أن نستطيع قلب صفحات هذا الفصل بشكل نهائي واستعادة المحطات الخالدة في مسارنا بالتعليم العالي، واثقين من أن القادم أفضل”. !