سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة
عملية تضامنية لفائدة طالبات وطلبة أجانب يدرسون بجامعة عبد الملك السعدي
نظمت جمعية الشمال للعمل البيئي والتكافل الاجتماعي، اليوم الخميس، عملية تضامنية لفائدة طالبات وطلبة أجانب يدرسون بجامعة عبد الملك السعدي، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتندرج العملية، التي جرت بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، في إطار الأنشطة التضامنية التي تستهدف الطالبات والطلبة الأجانب بالجامعة، حيث تم بمناسبة العملية الثالثة من نوعها توزيع 50 كيسا يضم مواد غدائية أساسية متنوعة.
وسبق للجمعية أن نظمت عمليتين مماثلتين، الأولى يوم الأربعاء 21 أبريل الماضي بكلية العلوم بتطوان، والثانية برحاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، وهمت 25 من الطالبات والطلبة ذوي الجنسية اليمنية، و25 آخرين من الطالبات والطلبة الأفارقة.
في هذا السياق، أكد رئيس جمعية الشمال للعمل البيئي والتكافل الاجتماعي، حسن الزباخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة الخيرية الثالثة من نوعها خلال الشهر المبارك تأتي في سياق مجموعة من الاعتبارات، أولها الوضع العام للطلبة الأجانب في ظل الظروف الوبائية الراهنة، وثانيها بعدهم عن بلدانهم، مشيرا الى أن الجمعية مقبلة فيما بعد شهر رمضان على مبادرات أخرى تستهدف الطلبة المغاربة غير الممنوحين بجامعة عبد المالك السعدي.
من جانبه، اعتبر عميد كلية العلوم والتقنيات بطنجة، محمد عدو، في تصريح مماثل أن مبادرة جمعية الشمال للعمل البيئي والتكافل الاجتماعي “مبادرة تطوعية حميدة” لفائدة الطلبة الاجانب الذين يدرسون بجامعة عبد المالك السعدي، لمؤازرتهم ومساعدتهم في هذا الشهر، والتخفيف من غربتهم، وكذا توفير جزء من حاجياتهم والعناية بهم.
من جهته، أبرز كيتا أوسمان، رئيس كونفيدرالية الطلبة والمتمرنين الأفارقة المقيمين بالمغرب، أن هذه الالتفاتة مهمة للغاية للفئات المستهدفة بها في هذا الشهر الفضيل، إذ تساعدهم على تجاوز الوضع الاجتماعي الصعب، منوها بكل الأعمال والمبادرات الموجهة لفائدة الطلبة والطالبات الذين يشكلون جيل المستقبل، وهو العمل الذي يعد في حد ذاته “اسثمارا في الإنسان”.
وبهذه المناسبة، أهابت الجمعية بالأساتذة والإداريين بجامعة عبد المالك السعدي أن يبادروا إلى دعم هذه العملية التضامنية ماديا ومعنويا، وذاك بالنظر إلى رمزيتها الإنسانية النبيلة، واعتبارا للدفء الأسري الذي تمثله هذه الالتفاتة لطالبات وطلبة بعيدين عن أسرهم وبلدانهم، وفي حاجة ماسة إلى دعم مادي ومعنوي.