تتواصل الانتقادات الموجهة إلى منير الليموري، رئيس جماعة طنجة، على خلفية ما تصفه فعاليات محلية بـ”غياب التفاعل الميداني” مع الأوضاع التي تعرفها عدد من الأحياء الناقصة التجهيز، خاصة بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المدينة خلال الأيام الأخيرة.
وأفادت مصادر محلية أن هذه التساقطات تسببت في تدهور وضعية عدد من الطرق والأزقة، فضلاً عن تسجيل صعوبات في التنقل وعزلة مؤقتة ببعض الأحياء والمجمعات السكنية، وهو ما أعاد إلى الواجهة مطالب الساكنة بضرورة تسريع تدخل الجماعة من أجل الصيانة وإصلاح الأضرار المسجلة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون جولات ميدانية ومعاينات مباشرة من طرف رئيس الجماعة رفقة المصالح المختصة ومقاولات الأشغال، تُسجَّل، حسب المتابعين، محدودية في الحضور الميداني للمسؤول الجماعي، مقابل تركيزه على أنشطة تواصلية ومؤسساتية داخل مقر الجماعة.
ويرى منتقدو هذا الوضع أن الظرفية المناخية الاستثنائية التي تمر منها المدينة كانت تستدعي تواجداً ميدانياً أكبر لرئاسة الجماعة، من أجل الوقوف على حجم الخسائر والاستماع لانشغالات الساكنة، وتسريع وتيرة التدخلات الاستعجالية.







