شرعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، في توزيع المساعدة على الساكنة المتضررة من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتجندت الفرق الميدانية التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل إيصال هذه المساعدات إلى أزيد من 5400 أسرة، تقطن بعدد من الجماعات الترابية القروية، الواقعة على مستوى سلسلة جبال الريف الأوسط، ولاسيما بإقليمي شفشاون والحسيمة.
واليوم الاثنين بجماعة تموروت، التابعة لدائرة باب برد بإقليم شفشاون، عملت فرق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتنسيق مع السلطات المحلية، على توزيع 300 حصة غذائية وأغطية على الأسر المستحقة بثلاثة دواوير، ويتعلق الأمر بمواسيف وأزفارن وبوسماح.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، التي تشرف عليها ميدانيا فرق مكونة من أطر مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، في إطار مجهود لوجستي وبشري متواصل لضمان إنجاح هذه العملية، من أجل تخفيف حدة موجة البرد القارس على ساكنة المناطق المتضررة.
وأبرز محمد بدري، المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لليوم الخامس على التوالي، تعمل فرق المؤسسة على توزيع الحصص الغذائية والأغطية على الساكنة المستفيدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مبرزا أن عدد الأسر المستفيدة يصل إلى 5472 أسرة.
وأضاف أنه بعد توزيع المساعدات على مستوى دائرة باب برد، ستتواصل العملية في قادم الأيام بدائرة الجبهة، والتي خصص لها ما مجموعه 440 حصة، مبرزا أن هذه المساعدات ستوزع على مستوى 7 دواوير بالجماعة الترابية بني رزين و 4 دواوير بالجماعة الترابية بني سميح.
وعبر عدد من المستفيدين عن بالغ امتنانهم للملك محمد السادس، تقديرا للعناية المولوية السامية التي يوليها جلالته لساكنة العالم القروي، لاسيما بالمناطق النائية التي تواجه قساوة الظروف المناخية خلال فصل الشتاء.
وأبرز المستفيدون أن هذه المساعدات تأتي في وقتها، في ظل ما تشهده هذه المناطق الجبلية من موجة برد قارس وتساقطات ثلجية ومطرية، مشيدين بالتعبئة الكبيرة لفرق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والسلطات المحلية، وكافة المتدخلين.
وتستفيد من هذه المبادرة الإنسانية، المنجزة بتنسيق وثيق مع وزارة الداخلية، 73 ألف أسرة منحدرة من 28 إقليما متضررا من انخفاض حاد في درجات الحرارة، مصحوبة بتساقطات مهمة من الأمطار والثلوج.






