أكد رئيس الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية الدار البيضاء – سطات، محمد الساوتي، أن المملكة تستعد على جميع الأصعدة، خاصة كل ما يتعلق بالإقامة السياحية، مشيرا إلى أن الرياضة باتت محركا رئيسيا لتنمية السياحة.
وفي ما يتعلق بالقدرة الاستيعابية على مستوى الإقامة، أوضح السيد الساوتي، في تصريح مماثل، أن القطاع وضع أهدافا طموحة، تروم الوصول إلى حوالي 340 ألف سرير في أفق سنة 2026، مع إمكانية رفعها إلى 500 ألف سرير بحلول 2030.
وأشار إلى أن المؤشرات الحالية مشجعة مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية ، حيث من المتوقع أن تتراوح معدلات ملء الفنادق بين 70 و 75 في المائة في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير، بينما قد تتجاوز النسبة من 60 إلى 65 في المائة في طنجة وفاس.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية على ضرورة تحسيس أصحاب الفنادق بضمان النظافة اللازمة وجودة الخدمات. وفي هذا الصدد، ذكر بدخول القانون رقم 90-14 حيز التنفيذ المتعلق بمؤسسات الإقامة السياحية، ليعوض القانون السابق رقم 61-00، والذي يلزم الفاعلين بإجراء تحسين شامل على خدماتهم، خاصة في ما يتعلق بالجودة والتصنيف والمعايير الصحية.
كما سلط الضوء على آليات الدعم التي وضعتها الوزارة المشرفة على القطاع، مشيرا على وجه الخصوص إلى الإعانات المقدمة لمؤسسات الإقامة السياحية المؤهلة، والتي تمثل 10 في المائة من إيراداتها لسنة 2019، بحد أقصى 10 ملايين درهم.
وتشمل هذه الآليات أيضا آليات تمويلية من قبيل قروض التحفيز، وبرنامج “ضمان أوكسجين”، وبرنامج “كاب هوسبيتاليتي”، وهو منتج دين ثانوي موجه لدعم المؤسسات المصنفة الراغبة في إجراء تحسينات.
وإلى جانب الفنادق والمطاعم، تمتد هذه التعبئة لتشمل السلسلة السياحة برمتها، والمدعوة إلى أن تلعب دورا محوريا في نجاح الكأس القارية ، وفي الترويج للمغرب كوجهة مؤهلة لاستضافة فعاليات دولية كبرى.










