جرى اليوم الجمعة بمدينة تطوان تنصيب ثلاثة مدراء لمدارس عليا تابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمدن مرتيل وتطوان وطنجة.

ويتعلق الأمر بأحمد مغني، الذي تم تجديد تعيينه مديرا للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، ومحمد بلايه، المعين مديرا للمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، وعادل الحفيظي العلوي، المعين مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بتطوان.
في كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي بالنيابة، بوشتى المومني، أن حفل التنصيب مناسبة للتذكير بالحرص على تعزيز مبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وضمان التداول المسؤول على مهام التدبير والتسيير بما يخدم مصلحة الطالب ويعز ز إشعاع الجامعة.
وجدد التأكيد على الالتزام الجماعي بمواصلة مسار الإصلاح والتحديث، وترسيخ ثقافة الجودة والحكامة، وتعزيز أدوار الجامعة باعتبارها رافعة أساسية للتنمية البشرية والعلمية، وعلى الإرادة لبناء منظومة جامعية قوية ومتماسكة، قادرة على مواكبة تحولات العصر ورهاناته المتعددة.

وأشار إلى أن عطاء المسؤوليين الجامعيين الجدد سيشكل “قيمة مضافة نوعية في مسار الارتقاء بالمؤسسات الجامعية وتعزيز إشعاعها العلمي من خلال الانخراط الفعلي في تنزيل الأوراش الوطنية الكبرى تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وبعد أن ذكر بالمسار المهني والأكاديمي للمدراء الجدد للمؤسسات الجامعية، شدد بوشتى المومني على أن هذه التعيينات “تؤكد الإرادة المشتركة في بناء منظومة متماسكة قادرة على إعداد أجيال من الكفاءات الواعدة المؤهلة لخدمة الوطن بكفاءة واقتدار”، داعيا إياهم إلى “مواصلة مسيرة التميز والابتكار، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والتدبير التشاركي، بما يوف ر فضاء جامعيا محفزا على الإبداع والعطاء”.

وأكد المسؤولون المعينون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على عزمهم العمل على مواصلة تطوير هذه المدارس على المستويات البيداغوجية والتربوية والتسييرية، وتنزيل الإصلاح البيداغوجي، وتعزيز البحث العلمي والحركية الدولية للطلبة، وملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل وترسيخ مساهمة الجامعة في التنمية على الصعيد الجهوي.










