في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز حضورها داخل الفضاء الأورومتوسطي وانخراطها الفعّال في الدبلوماسية الأكاديمية والشراكات الدولية، شاركت جامعة عبد المالك السعدي في المؤتمر الدولي “جسر بين القارات: التعليم العالي كأداة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط”، الذي احتضنه البرلمان الأوروبي بالعاصمة بروكسل يوم الخميس 11 دجنبر 2025.

ونُظّم هذا المؤتمر الأكاديمي المرموق من طرف جامعة الأوروميد بفاس (UEMF) بشراكة مع جامعة EMUNI بسلوفينيا، وبدعم من الاتحاد من أجل المتوسط، وبحضور شخصيات أكاديمية مرموقة وصنّاع قرار وخبراء من أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وشارك في هذا الحدث ممثلاً عن جامعة عبد المالك السعدي الأستاذ بوشتى المومني، رئيس الجامعة، الذي ألقى مداخلة خلال الجلسة المخصّصة لبحث آليات تعزيز التنقل الأكاديمي وتبادل الخبرات ضمن التحالفات الجامعية بين ضفتي المتوسط.

وفي معرض كلمته، شدّد الأستاذ بوشتى المومني على أهمية تبنّي رؤية أورومتوسطية شاملة للتعليم العالي تعتمد على الانفتاح والابتكار وتسهيل الحركية الأكاديمية، باعتبارها رافعة لإرساء فضاء معرفي مشترك يعزّز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأكدت الجامعة أن مشاركتها في هذا المؤتمر تأتي في سياق تعزيز حضورها الدولي وتوسيع شبكة شراكاتها الأكاديمية، وترسيخ دورها كفاعل استراتيجي في تشييد فضاء أورومتوسطي معرفي يربط الجامعات والباحثين ويدعم تكوين أجيال جديدة تمتلك المهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.










