دخل عمال النظافة المنتمون للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم، في اعتصام إنذاري لمدة 12 ساعة، في خطوة تصعيدية جديدة احتجاجًا على ما وصفوه بـ”تفاقم الاستفزازات” و”ظروف العمل القاسية” داخل المرفق الحيوي للنظافة، وسط صمت المتدخلين وعدم تجاوبهم مع المطالب المطروحة.

وأفادت مصادر نقابية أن الوضع داخل القطاع بات يعرف احتقانًا غير مسبوق، في ظل استمرار ما تعتبره النقابة “نهج سياسة صمّ الآذان” من طرف الجهات المسؤولة، مطالبةً بتدخل فوري يضمن حقوق العمال ويحمي استمرارية خدمة النظافة بالمدينة.
وكان لقاء قد جمع، أمس الثلاثاء على الساعة الثانية بعد الزوال، بين ممثلي النقابة والعمال، دون أن يسفر عن أي اتفاق، بسبب عدم التزام الشركة بتوفير الملابس الشتوية للعمال، إضافة إلى تأجيل توقيع اتفاقية الشغل الجماعية إلى غاية دخول الشركة الجديدة المكلّفة بالنظافة حيّز التنفيذ سنة 2026.

ويُنتظر أن يعقد عامل الإقليم مساء اليوم اجتماعًا طارئًا لمناقشة هذا الملف، الذي يتخذ منحى تصاعديًا مع تراكم الاختلالات وسوء التدبير داخل المرفق، في وقت يواصل فيه عمال النظافة العمل في ظروف صعبة جدًا وفق تعبير النقابة.











